لقد آن الأوان للتحالف وقف العدوان والحصار عن الأمه والرحيل إلى مزبلة التأريخ.
إب نيوز ٢٨ سبتمبر
عبد الملك سفيان
لقد آن الأوان للتحالف الاستعماري الصهيوني الوهابي وقف العدوان والحصارعن الأمه والرحيل الى مزبلة التأريخ.
تعاني امتنا العربيه والاسلاميه في المنطقه،من ويلات الاستعمارالرأسمالي الامبريالي الصهيوني الوهابي،الامريكي الاسرائيلي الغربي السعودي الاما راتي وتوابعهم،الاستعمار الجبروتي الطغياني الاستكباري الاستغلالي،ومن حروبه العدوانيه الكونيه الشامله الارهابيه الوحشيه التدميريه الإباديه الحصاريه الاحتلاليه التمزيقيه التسلطيه الاستيلائيه الاستحواذيه الناهبه السالبه السارقه خيرات وثروات ومقدرات هذه الامه.
ومع التجارب العربيه والاسلاميه التحرريه السابقه في مقارعة ومواجهة الاستعمار الصهيوني الوهابي التي لم يكتب لها النجاح الكامل،كان لابد من إنبعاث الاراده العربيه والاسلاميه،القويه الصلبه الايمانيه الثوريه الجهاديه التحرريه،بين اوساط الامه لتحمل المسؤليه التأريخيه الكبرى في مواجهة ومقارعة ومجابهة هذا الغول الوحشي الاستعماري الصهيوني الوهابي،الجاثم على صدر الامه المكبل لنهوضها الحضاري،واحباط كل مشاريعه الاستعماريه التدميريه لكيان هذه الامه.
وكان تكاتف الجهود لأخيار الامه ونجبائها واحرارها وعظمائها،نحو بناء مشروع قوه نهضوي تحرري للامه،يقف في وجه الاستعمار الصهيوني الوهابي،ويحررالاوطان والامه،ويقوم بنائه على اساس النهج الاسلامي المحمدي الاصيل،بكل ابعاده الاخلاقيه الانسانيه والدينيه،وعلى كل الاصعده السياسيه والثقافيه والعلميه والعسكريه والاقتصاديه،لتحقيق آمال الامه وتطلعاتها وطموحاتها،في التحرر والانعتاق من نير الاستعمار الصهيوني الوهابي،والقيام بالنهوض الحضاري الانساني للامه.
وبفضل من الله سبحانه وتعالى،كان للامه ماارادت،بعد كفاح مرير طويل متواصل وبذل جهود نضاليه جباره وتقديم تضحيات جسام،للوصول الى ماتصبو اليه،من قوه وإقتدار لمواجهة ومقارعة ومجابهة الاستعمار الصهيوني الوهابي.
وكان ان تجسدت خير تجسيد تلك الارادات والآمال والتطلعات والطموحات الثوريه الجهاديه التحرريه في واقع عملي،في انطلاق وتشكل وقيام محور المقاومه التحرري العربي الاسلامي،والذي قد تمكن من بناء قدراته العسكريه الدفاعيه والهجوميه الرادعه وبأعلى مستوى من التفوق العسكري التكنولوجي،والذي قد خاض الكثير من المعارك والجولات والمواجهات العسكريه البطوليه الثوريه الجهاديه التحرريه،واجترح الكثير من الملاحم والمآثر البطوليه الجهاديه في ميادين النزال والمعارك العسكريه الميدانيه في مواجهة ومجابهة قوى الاستعمار الصهيوني الوهابي،واحرز الكثير من الانتصارات العسكريه الباهره عليه.
ولقدانتهت مراحل الضعف والهوان والى الابد وبدأت مراحل القوه والاقتدار والعزه والانتصار التحرري العربي الاسلامي الذي يحرزه محور المقاومه العربيه الاسلاميه
بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل اقتدار محور المقاومه العربيه والاسلاميه وقادتها الثوارالاحرار الافذاذ النجباء الاخيار العظماء.
وأصبحت اليوم دول وقوى محور المقاومه العربيه الاسلاميه في موقع الاقتدار والقوه الفاعله الرادعه،مما يمكنها من دخول المعركه وخوض المنازله الكبرى الفاصله لاحراز النصرالنهائي،وتجريع قوى الاستعمار الصهيوني الوهابي مرارة الهزيمه ودحره وتحرير ارضنافلسطين المغتصبه من الكيان الاسرائلي الغاصب وتحريرالوطن العربي من الاحتلال الاستعماري الصهيوني الوهابي وترحيلهم وإجلائهم وتطهير الارض من نجسهم ورجسهموالى الابد،وتحقيق السياده والاستقلال للامه العربيه والاسلاميه على اوطانها ودولها ورفع التبعيه والوصايه والهيمه الاستعماريه عنها،والتوجه نحو البناء والنهوض الحضاري للامه.
واليوم وعلى الرغم من ادراك قادة التحالف الاستعماري الصهيوني الوهابي،لما وصلت اليه دول وقوى محور المقاومه من قوه واقتدار عسكري دفاعي ردعي متفوق،والذي قد جربوا وخبروا فاعليته الردعيه في الجولات والمواجهات السابقه،الا انهم غير آبهين وعدم مدركين مخاطر استمرارهم في التصعيد العدواني العسكري والحصار الاقتصادي على الشعب اليمني وعلى بلدان وشعوب محور المقاومه،ومبتعدين عن موا قف السداد والرشاد،وغير متعظين ومعتبرين مماقد لحق بهم من هزائم عسكريه متواليه ومما قد تلقوه من ضربات عسكريه ردعيه يمنيه قاصمه لبنيتهم الاقتصاديه النفطيه،كماولم يستجيبوا للمبادره اليمنيه لوقف العدوان والتوجه نحوالسلام.
ومازال تحالف العدوان مستمر في تصعيده الوحشي العدواني العسكري والحصار الاقتصادي،على الشعب اليمني وعلى شعوب محور المقاومه،غير عابئ مماقد يتعرض له من ضربات عسكريه قادمه مدمره لماتبقى له من بنيه اقتصاديه نفطيه،كما ستكون كل المصالح الاقتصاديه الاستعماريه وقواعده العسكريه في المنطقه عرضه للاستهداف العسكري من محورالمقاومه،وذلك دفاعا مشروعا عن النفس،ولإجبار الاستعمارالصهيوني الوهابي على وقف العدوان ورفع الحصار،ورفع يده عن المنطقه والرحيل عنها.
ولقد آن الاوان لتحالف الاستعمارالصهيوني الوهابي وتوابعهم وقف العدوان والحصار عن الامه والرحيل بعيدا الى مزبلة التأريخ،بعون الله سبحانه وتعالى ،بقوة محورالمقاومه العربيه الاسلاميه وحلفائها الاوفياء من اخيار العالم.
وهنا نقدم دعوه الى العالم الخير واحراره دولا وبلدان وشعوب وجماعات وافراد المشاركه في تقديم العون لمحور المقاومه العربيه والاسلاميه التحرريه،وتقديم المواقف الاخلاقيه الداعمه المناصره للحق واهله ومناهضه للظلم واهله الاستعمار الصهيوني الوهابي،من اجل المحافظه على المصالح الانسانيه،والسلم العالمي،كماومن لوازم مناهضة مشروع الهيمنه الاستعمار ي الصهيوني الوهابي تشكيل جبهة مجابهة موحده ثقافيه وسياسيه وعسكريه واقتصاديه.