الإمارات وعمليات توازن الردع اليمنية.
إب نيوز2019/9/30
بقلم /محمد صالح حاتم.
بما أن الأمارات الدولة الثانية في التحالف بعد السعودية من حيث حجم المشاركة بطيرانها وجيشها والدعم المالي وحشد المرتزقة وتجنيد مرتزقة من الداخل ، الا ّأنها الى حد ّالآن لم يتم قصفها او استهدافها من قبل الطيران المسير والقوة الصاروخية اليمنية مثلما تم قصف السعودية التي تم استهداف معسكراتهاوقواعدها العسكرية و مطاراتها وموانئها ومنشأتها الاقتصادية الحيوية عدة مرات بضربات القوة الصاروخية والطيران المسير، وخاصة ًبعد دخول عمليات توازن الردع اليمنية بأستهداف العمق السعودي وضرب منشأت حيوية ومواقع حساسة بداية ًبعملية التاسع من رمضان بأستهداف مضخات ارامكو في الدوادمي وضرب حقل الشيبة وتلاها عملية توازن الردع الثانية في 14 من سبتمبر بأستهداف معامل ارامكو في البقيق وخريص بالطيران المسير، هذه الضربة التي قصمت ظهر العدو وجعلته يصيح ويستنجد بالعالم وحاول تدويلها من خلال ربطها بأمن الطاقة العالمي وطلب تدخل العالم لحماية السعودية،واتهامها لإيران أنها من قامت بقصف شركة ارامكو دون ايجاد ادلة تثبت صح ادعائتها،فأذا كان نصيب السعودية عملية توازن الردع الاولى والثانية،فأن الوقت قد حان ليكون نصيب الأمارات عملية توازن الردع الثالثة خاصة ًانها أي الأمارات قد ارتكبة مئات الجرائم والمجازر والأنتهاكات بحق اليمنيين،بل أنها تقوم بتجنيد المرتزقة وجلبهم من عدة جنسيات وتعمل على انفصال وتقسيم وتفتيت اليمن الى عدة دويلات وعلنا ً،بخلاف السعودية التي تعمل على تنفيذ ذلك من وراء الكواليس،فالأمارات تقوم بأنشاء وتدريب جماعات قتالية تحت مسمى (الاحزمة الامنية وقوات النخب الشبوانية والحضرمية والسقطرية)،وهي جماعات ارهابية معظم افرادها من داعش والقاعدة ويقاتلون بتوجيهات الأمارات وتتبع المجلس الأنتقالي الجنوبي الذي ينادي بدولة الجنوب العربي، وأن الأحداث القتالية الأخيرة التي شهدتها المحافظات الجنوبية بين قوات حكومة الفنادق المدعومة سعوديا ًوبين جماعات الانتقالي المدعومة اماراتيا ًكانت أحدى مخططات التقسيم والتفتيت عن طريق اذكاء نار الفتنه وزرع الحقد والكراهية بين ابناء الشعب الواحد، وكل هذه الاعمال التي تقوم بها الأمارات جأت بعد اعلانها سحب قواتها من اليمن في شهر يوليو 2019م تحت مسمى اعادة الانتشار، ودعمها للحل السياسي في اليمن وهذه ليست الا ّعملية ذر الرماد على العيون وللأستهلاك الأعلامي ليس اكثر، وكذا لتفادي توجية ضربة لها من قبل القوة الصاروخية و طيران الجو المسير التابعة للجيش اليمني ولجانة الشعبية،فالأمارات لازالت تمارس الاجرام وترتكب افضع المجازر وتحشد وتجند المرتزقة وتمدهم بالمال والسلاح والتي كان أخرها وصول مئات الجنود الى ميناء المخاء قادمين من ارتيريا بعد تدريبهم هناك لعدة اشهر مدعومين بمئات المدرعات والدبابات والعربات والأطقم العسكرية الأماراتية والهدف هو استمرار الحشد في جبهة الحديدة والساحل الغربي، فكل هذه الاعمال والممارسات التي تقوم بها الأمارات تستوجب توجية ضربة عسكرية قوية، وشن عدة هجمات بالطيران المسير على دبي وابوظبي،وهي ماستجعل العدو الأماراتي يخضع ويستسلم،لأن أي ضربة صاروخية او هجمات بالطيران المسير ستجعل الاقتصاد الأماراتي ينهار،لأن اقتصادها يعتمد اعتمادا ًكليا ًعلى استثمارات الشركات العالمية في دبي وابوظبي،وهذة الشركات غير مستعده للمغامرة بأموالها امام غباء بن زيد ،وكما يقال (رأس المال جبان).
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.