كاتبة لبنانية : اليمنُ المنتصرة العزيزة .

إب نيوز ٣٠ سبتمبر

لن يكون الحدث الباسل آخر انتصارات اليمنيين فحفاة اليمن الأبرار صناع نصر وعز وكرامة. هم الذين يقتحمون الموت ويتحدونه ولا يخشون حشود المرتزقة والعملاء الأنذال عبيد الطغاة.
اليمن العزيز، فخر العروبة والإسلام، سيمرغ أنف الاستكبار في وحل طغيانه.
هي نصر من الله في عمق نجران اليمنية بالاصل، والتي استولت عليها عصابات السعودي في مطلع القرن الماضي.
هي عملية نوعية وتحول استراتيجي بعد هجمات آرامكو والشيبة وبقيق التي عطلت عصب الإنتاج السعودي. هي نصر من الله وفتح قريب دُرِست وخطط لها بعمق وذكاء استراتيجي عظيم مرفق بإرادة محكمة قلّ نظيرها.
سيذل اليمني الأعزل كل مستكبر وكل طاغي وكل متهور أرعن وسيتدرج العملاء ويذلهم ويمرغ رؤوسهم في الحضيض.
سقطت الصناعة الأمريكية، والقواعد الامريكية والخبراء الأمريكيون أمام صمود اليمني واستولى حفاة اليمن على ٣٥٠ كلم وسيستولي على مناطق أوسع وأعمق في العمق السعودي إذا ما أعاد حساباته ورهاناته.
عملية بالصوت والصورة، فقد ذل السعودي على الهواء مباشرة، لتصبح هذه العملية تكملة لعملية أفيفيم في شمال فلسطين المحتلة، نعم فالمعركة واحدة والنصر واحدة والتاريخ المجيد واحد.
عاش اليمني الذي هزم جيشًا تصرف عليه ملايين الدولارات، انتصر اليمني بمعنوياته وإيمانه وعقيدته وثباته وقيمه ووفائه وأخيرًا والأهم التفافه حول قيادة حكيمة وشجاعة لا تستسلم ولا تطبع ولا تتعامل.
عاش اليمني عاش منتصرا عزيزا

الكاتبة اللبنانية
*بتول عرندس