الثقة بالله ثمرة من ثمار الانتصار .
إب نيوز ٣٠ سبتمبر
كتبت: مرام صالح مرشد
مباركٌ عليكم هذا الانتصار ياشعب العزة والكرامة
مبارك عليكم ياجيشنا ولجاننا الشعبية
هذا الانتصار الذي أذهل الصديق قبل العدو
فهذا الانتصار غير مألوف في تاريخ الحروب إلا في الحروب اليمنية لقوة وبسالة رجالها
فقد أطلقت قواتنا عملية نصر من الله بقوة وكفاءة عالية، عملية واسعة من حيث المساحة والهدف ومسارات التنفيذ وأيضًا من حيث مدى رعب العدو ومرتزقتهم والمخدوعين في صفوفهم وأيضًا الخسائر الكبيرة التي تلقاها العدو من أفراد وأسلحة ثقيلة ومتوسطة ومختلفة ومدرعات وآليات …
وإن الرئيس المشاط قد تقدم إليهم بالمبادرة وهم كانوا يظنون أنه قالها لهم من منطلق ضعف ،
لا فهم خائبين فقد أطلقها من منطلق الرحمة بهم وبمنشآتهم ومصافي نفطهم لأن ردودنا قاسية فقد حمي الوطيس
فلم يستجيبوا لوقف اعتدائهم على اليمن فأعطيناهم الفرصة ولكنهم لم يستغلوها
فكانت هذه العملية التي أثلجت صدورنا (نصر من الله) ردًا عليهم وعلى كل جرائمهم ولكي يعلموا أيضًا أن اليمني قول وفعل (إن قال فَعَل)
ففهي هذه العملية تم استهداف مقرات ومطارات وتجمعات وتحركات العدو ومرتزقته وفي جيزان ونجران وعسير ، صواريخ باليستية جعلتهم يذوقون مرارة ماذاقه أبناء اليمن من ظلم وحصار وقتلهم بدون مبرر
وتصدى أبطال الجيش واللجان الشعبية لمروحيات الأباتشي والطيران الحربي ونجحوا في خلال 24 ساعة من إعاقة حركة الطيران الحربي التابع للعدو
وحرروا مساحة تقدر ب 350 كم مربع في المرحلة الأولى من العملية والسيطرة على كافة المواقع العسكرية ضمن المساحة المحررة
وليست المرة الأولى لأبطالنا أن يلقنوا من يتعدى الحدود على اليمن واليمنيين فقد لقنوهم دروسًا لن ينسوها وستكتب في صفحة التاريخ
وحاول المرتزقة والجيوش السعودي الهرب إلا أن منهم من لقي مصرعه لأن هذا جزاء من باع وطنه وفضَّل حفنة من المال على ولاء الوطن
ومنهم من جُرح وقد تم إسعافه ومعالجته من قِبل جيشنا العظيم الذي يعرف هُدى الله وأخلاق من يتحلى بالمسيرة القرآنية
ومنهم ممن تم أسره فقد وصل عدد الأسرى بفضل من الله إلى أكثر من 2000 مقاتل
وقد حاول جيشنا واللجان إسعاف بقية من جُرح إلا أن الطيران السعودي يأتي مرارًا وتكرارًا ليغطي خسائره ويضرب بكل سهولة على من وهب نفسه لهم بكل وحشية وبكل خُبث وإجرام ولم يرحمهم بهذا الإعتداء السافر ومحاولة الإبادة الكاملة للمخدوعين الذين أرادوا تسليم أنفسهم أو الهرب ولكن لم يكن أمامهم خيار ثالث إلا الموت المُخزي ويدل هذا على استهتار العدو بأرواح المخدوعين والمرتزقة وعدم الإلتفات إليهم وأنهم يستعملونهم وقت ما شاءوا وكيفما شاءوا .
وها نحن نُجدد الدعوة لكافة المخدوعين والمنضمين إلى صفوف العدوان إلى ترك الخداع وخيانة الوطن حتى لا يكون مصيرهم مثل مصير سابقيهم. ونتساءل مالذي كان ينقص هؤلاء المخدوعين فلديهم كل العدة والعتاد الكافي لإبادة شعب بأكمله ولديهم دعم داخلي وخارجي
ولكن ماينقصهم هو ما امتلكه المجاهد اليمني إنه البأس الشديد والثقة القوية بالله التي على أساسها نحن منطلقين
وما النصر إلا من عند الله .