أكبرُ العمليات مُنذ بدء العدوان .

 

إب نيوز ٣٠ سبتمبر

*أسماء السيانيّ

مع تزامن استمرار هذا العدوان الظالم على أبناء الشعب اليمني، وحتى السنة الخامسة لـ هذا العدوان مازال الشعب اليمني يزداد صموداً وصبراً وثباتاً، وتأيّيداً من الله، وما زال التطور الصناعي والعسكري يتطور يوماً تلو آخر ، فمنذ بدء العدوان وأبناء الشعب يصنعون ويطورون ويتحدون العالم بصناعاتهم؛ بالرغم من الحصار الجوي، والبحري، والبريّ ..فمن رحم المعناة يولد الإبداع والتفكير ،اتجهنا إلى أن نصنع ذخائرنا بأنفسنا وكان شاهداً على هذا “معرض الشهيد الرئيس صالح الصماد” فكلها كانت صناعة محلية من الألف إلى الياء، طائراتٌ مسيرة بجميع أنواعها،و صواريخ بالستية بجميع أنواعها، ومنظمات دفاعية جوية ،والكثير…

ومع هذا التطور التقني والعسكري تغيرت الموازين على أرض المعركة وبدأ أبطال الجيش واللجان الشعبية بـ عمليات كبرى وواسعة كانت هي أكبر عملياتٍ منذ بدء العدوان وكان أولها :

– عملية التاسع من رمضان التي استهدفت محطتي الضخ البترولية في خط الأنبوب الرئيسي ال8 و7 الذي يربط رأس التنورة وينبع بـ سبع طائرات مسيرة، والتي أثرت على اقتصاد العدو وكانت بعد رصد دقيق .

وعقبها ثاني عملية كبرى كانت:

– عملية توازن الردع الأولى أكبر عملية هجومية على العمق السعودي، استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابع لشركة ارامكو بـ عشر طائرات مسيرة، حيث يضم حقل ومصفاة الشيبة أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل.

وتلاها عملية كبرى أخرى :

_ عملية توازن الردع الثانية والتي استهدفت معامل ارامكو في بقيق وخريص، حيث سبق هذه العملية رصد استخباراتي دقيق داخل المنشأة، نفذت أنواع عديدة من الطائرات المسيرة كانت تعمل بمحركات نفاثة أنطلقت من ثلاث نقاط بحسب المدى والمسار، أنطلقت قاصف من النقطة الأولى ،ومن النقطة الثانية أنطلقت صماد 3، ومن النقطة الثالثة أنطلقت الطائرات ذات المحركات النفاثة، وطائرات أخرى للتشويش والتموية.

وعلى الصعيد الميداني هناك عملية فريدة من نوعها وهيّ :

– عملية نصر من الله، أكبر عملية استدراج لقوات العدو في محور نجران، استمرت لعدة أشهر حيث أدت إلى سقوط ثلاثة ألوية عسكرية بكامل عتادها واغتنام كمية كبيرة من الأسلحة، ومئات الآليات والمدرعات، وأسر آلاف من الخونة والمخدوعين ومصرع وإصابة المئات، وجنود سعوديون وقادة وضباط كانوا من بين الأسرى، وشاركت في مسرح العمليات عدة وحدات متخصصة من القوات المسلحة قامت بمهام مختلفة وضمن نطاقات جغرافية واسعة، ومنها وحدة القوة الصاروخية، وسلاح الجو المسير، ووقوات الدفاع الجوي والبريّ بوحداتها المختلفة.

تأتي هذة العمليات جميعها في إطار الرد المشروع وتوسع دائرة الاستهداف؛ جراء العدوان والحصار على بلدنا، وخروقات العدو المستمرة لجميع الاتفاقيات ورفضهم لمبادرة السلام التي أطلقها رئيس الجمهورية اليمنية المشير/مهدي المشاط التي عدم رفضها من صالحهم لسلام منشأتهم وأمنهم وأستقرارهم ووقفهم لعدونهم ورفع حصارهم..
فقوة الإرادة هيّ أقوى سلاح يمتلكة الشعب اليمني وهيّ من ثمار صمودة وثباته، وهذه العمليات تمثل انتصاراً للقيم الإيمانية و الأخلاقية التي يتحلى بها أبطال الجيش واللجان، انتصاراً للحق والمظلومية ..

#عملية_نصر_من_الله

You might also like