العامل النفسي ساهم في انهزام العدو.
إب نيوز ٣٠ سبتمبر
بقلم / عفاف محمد
في العملية الاخيرة المسماة بعملية
(نصر من الله )..والذي وصل عدد الأسرى فيه بشكل كبير وصل لأكثر من 3000 أسير وهذا العدد المهول والذي قد يخال للمرء في الوهلة الأولى لسماع الخبر أنها قصة خيالية لكن هي مشاهد موثقة ولايمكن للعقل السليم نكرانها..
هنا قد يتساءل المرء عن سبب هذا الانهزام والذل المهين سيجد حتماً أن ثمة قوة عجيبة هي من جعلت مثل هولاء يخنعون …
المصادر تتحدث عن مواقف عظيمة ومن بعضها أن أحد الأسرى المرتزقة مع أولاده الأربعة سلموا أنفسهم من بين آلاف الأسرى فما سبب هذه الانتكاسة..!
وكذلك تحدثت المصادر عن مجاهد يوقف 3مدرعات ببندقيته والمشهد موثق وينزل من عليها.. ويقوم هذا المجاهد بإجبار أحد الجنود السعوديين بإقتياد المدرعة حيث تصبح غنيمة ضمن الغنائم التي حصل عليها رجال الله..
هنا سر عجيب يجعل مثل هؤلاء وغيرهم يستسلمون ببساطة..
السبب الأول يعود لنصر الله الذي منحه للرجال الصادقين من يدافعون عن الدين والأرض والعرض من قضيتهم عادلة..
والسبب الثاني هو ما أحرزه رجال الله الأسود الميامين من نصر أسطوري جعل الجميع يهابهم ، فمن بعد العمليات الأخيرة وأهمها ضرب العمق السعودي عرف العدو مع مرتزقته حجم من يواجهون ولأنهم ضعفاء النفوس خارت قواهم وكان الإيحاء النفسي قد سيطر عليهم بأن هؤلاء “الحوثيين” كما يطلقون عليهم يمتلكون قدرات خارقة وبالتالي تنهزم نفسياتهم ويتقيدون إثر هذا العامل النفسي الذي يربكهم وبدورهم يستسلمون سريعاً..
وبالفعل هذه أمور لا يمكن نكرانها فمن باستطاعته التغلب على أسلحة وتقنيات أمريكا العظمى كما تسمى مع لفيفها يسهل عليه التغلب على جنود مأجورين مختبئين بين الصخور ووسط آليات يمتلكها العدو..
إذا نجد أن للعامل النفسي دور كبير في حصد هذا النصر من بعد تأييد الله وهيبة وحنكة وضراوة رجالنا الأشاوس وإنما هي تلك النفوس الذليلة من وهنت وصارت كخيط العنكبوت
الحمدلك يا الله عدد الأسرى.