ملحمة نجران الأسطورية بين… التكتيك والشجاعة والقيم والأخلاق للجيش اليمني.

 

إب نيوز ١ أكتوبر
بقلم / محمد صالح حاتم.
منذ بداية الحرب والعدوان على اليمن في 26مارس 2015م،سطر ابطال الجيش اليمني ولجانة الشعبية اروع الملاحم البطولية امام قوات التحالف السعوصهيواماريكي الذي يمتلك احدث انواع الاسلحة الجوية والبرية والبحرية وحشد الجيوش والمرتزقة من عدة جنسيات وجند مئات الألاف من المرتزقة اليمنيين،ولكن بفضل الله سبحانة وتعالى وصمود الشعب اليمني وتضحيات رجال الرجال من الجيش اليمني ولجانة الشعبية،فقد استطاع الجندي اليمني الحافي وبسلاحة التقليدي الكلاشنكوف أن يهزم تحالفهم و يمرغ انوف الجيش السعودي والاماراتي ومرتزقتهم في رمال وصحاري وسهول وجبال اليمن،وبالولاعات احرق دباباتهم ومدرعاتهم البرادلي والابرامز والميركافا،وكان لهذا الجندي الحافي ملاحم اسطورية وهو يقتحم مواقع ومعسكرات العدو في نجران وجيزان وعسير وجبهات الداخل فمن مشهد سلّم نفسك ياسعودي أنت محاصر الى معركة السلالم،ومشهد الجندي وهو يحمل زميلة الجريح ويمشي بة بين وابل من الرصاص في مشهد خيالي هوليودي،الى مشهد الجندي وهو يواجه المدرعة بسلاحة الكلاشنكوف،ومشهد الجندي الذي يقاوم جنود العدو ومرتزقة ويرميهم بالحجارة بعد نفاذ الذخيرة وهم يفرون منه خوفا ًمن قنابل الحجارة، وتتوالى المشاهد البطولية التي سطرها الجندي اليمني في معركة الدفاع عن الارض والعرض والشرف والتي لامجال للحديث عنها فهي تحتاج الى مجلدات وسيخلدها التاريخ وتتدارسها الأجيال وهناك مشاهد لم يتم عرضها،واليوم وبعد اربع سنوات ونصف من الحرب والعدوان وامام التغيرات التي حدث على مستوى سير المعركة التي انقلبت لصالح الجيش اليمني الذي اصبح لدية القدرة على ضرب العدو في العمق ويمتلك عدة انواع من الصواريخ البالستية طويلة المدى التي صنعتها وطورتها وحدة التصنيع الحربي اليمني ،وكذا منظومة الطيران المسير يمني الصنع والتي نجحت في ضرب عدة اهداف عسكرية ومنشأت حيوية داخل العمق السعودي وكان لها الفضل في دخول عمليات توازن الردع الأولى والثانية بأستهداف مصافي ومعامل شركة ارامكو في الدوادمي وحقل الشيبة والبقيق وخريص،والتي جأت كحق مشروع ورد طبيعي مقابل جرائم ومجازر التحالف السعوامارتي،بعد هذا كلة جأت ملحمة نجران الأسطورية او ماسميت بعملية (نصر من الله )والتي اذهلت العالم من هول المشاهد التي عرضها الاعلام الحربي اليمني والخسائر الفادحة التي تكبدها العدو في جنودة وعتادة،اكثر من 2500 أسير و700 قتلى وجرحى معظمهم من قصف طيرات التحالف الذي حاول أبادة جنودة وهم يسلّمون انفسهم للجيش اليمني،مئات المدرعات والعربات والدبابات والاطقم العسكرية التي اغتنمها الجيش اليمني،ملحمة تعجز الأقلام عن كتابتها والألسن عن وصفها، فمن خلال ماتم تصويره من بطولات واستبسال للجيش اليمني كانت القيم الدينية والاخلاق الأنسانية للجيش اليمني ولجانة حاضرة في ملحمة نجران مع الأسرى والجرحى وتقديم الاسعافات لهم ومعاملتهم معامله اخوية وحمايتهم من ضربات طيران التحالف الذي قصفهم بعدة غارات محاولا ًقتلهم، وهو ماحصل بالفعل، وهذه هي اخلاق المجاهدين من ابطال الجيش والجان اليمنية طيلة سنوات العدوان وفي جميع الجبهات،فهذه الملحمة وهذه الاخلاق التي يتمتع بها المقاتل اليمني سيسجلها التاريخ في انصع صفحاته وستدرس في كبريات الكليات والمعاهد العسكرية العالمية.
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.

You might also like