فقد نشر الجار الله المعروف في دفاعه المستميت عن بن سلمان ويعتبر المسيح المخلص للعالم من كل مشاكله، مع إنه لم يستطع حل مشكلة واحدة حتى اليوم، نشر تغريد مسيئة للسعودية من حيث لا يعلم، حاول فيها مهاجمة إيران ولكنها مدحها وهاجم السعودية العظمى كما يطلق عليها هو.
فقد قال الجار الله في تغريدة لسعها الدبور ما نصه: “ومن نكد الدنيا أن نري وزير خارجيه إيران يمنعه جندي أمريكي من الخروج عن الحدود التي علي طريف أن لايتخطاها في العاصمه الامريكيه”
هنا إعتبرها إهانة لإيران، ولكن عندما أكمل تغريدته عاد ليهين السعودية ويمدح إيران، فأضاف قائلا: “الان ستغضب إيران من أمريكا وترسل كم صاروخ للسعوديه”
أي أن إيران تغضب وتنتقم لأي إهانة تتعرض لها وهذا لصالح إيران وليس ضدها يا عميد الصحافة، وثانيا أن السعودية العظمى هي ملطشة إيران، فإذا غضبت من أي أمر تضربها لأنها تعلم أن السعودية لا تستطيع الرد ولا المواجهة إلا بإستجداء أمريكا لتنتقم بالنيابة عنها، فأنت هنا مدحت إيران مرة ثانية إنها لا تترك الإهانة بدون رد، وشتمت السعودية العظمى إنها مكب رد الإهانات.
المصيبة أن الذباب السعودي ولأنه مبرمج على المدح والشتم لم ينتبه لما جاء في التغريدة المهينة لهم، ولكن هناك من أنتبه لها وعلق عليها، حيث قال أحد النشطاء ما نصه: “يعني السعودية مكفخة ياهو الي يجي يضربها راشدي”