كم من فئةٍ قليلة غلبت فئة كثيرة .
إب نيوز ٢ أكتوبر
/آسيا الأهدل
وفي ظل تكالب الأعداء على اليمنيين من كل حدبٍ وصوب تسطع هذه البشائر العظيمة لانتصارات مدوية…
فمن هذه الانتصارات التي ليست بغريبة علينا لأننا معروفين نحن اليمنيين أننا استطعنا النصر بصبرنا وصمودنا أمام أعتى الدول الظالمة خمسة أعوام منذ بداية هذا العدوان على اليمن استطعنا بقوة الله وقوة عزائمنا أن نحقق النصر المبين…
وفي ظل صمت العالم أجمع أمام مايرتكبه العدوان السعودي أبشع الجرائم التي ترتكب في أبناء الشعب اليمني المظلوم منذ خمسة أعوام ، والعديد العديد من الانتصارات الذي استوحت بالنصر والذي لا يتيح المجال لذكرها…
ولو تصفحنا تاريخ اليمن العريق منذ بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله لوجدنا أن اليمنيين هم من ناصروه في نشر الإسلام وإعلاء كلمة الحق على الباطل ورفع راية الإسلام في أنحاء الجزيرة العربية ،إن أكثر الوقت الذي عاشه اليمنيين كان ولازال النصر حليفهم…
وأن الوقت الذي كان اليمنيين فيه في استضعاف بالاقتصاد بالوقت الحاضر هو الأقل وليس الأكثر على مدى مراحل تاريخ اليمن…
وأن تكالب الأعداء لن يطول على اليمن واليمنيين فإن دوام الحال من المحال استمراره وهذا التنبؤ من البشائر بالنصر أيضاً…
فالنصر ليس بكثرة الجمع وعتادهم كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله…
فلو كان النصر مربوط بكثرة الجمع والعتاد لكن صلى الله عليه وآله أول المهزومين فالنصر من الله لا بكثرة الجمع والعتاد رغم قلة عتادنا إلا أن الله معنا وهاهنا نحن ننتصر وكل يومٍ ننتصر والفتح المبين يلوح في الأفق…