ملحمة الحسم “نصرُ من الله في نجران “
إب نيوز ٢ أكتوبر
كتبت / سارة الهلاني
مع استمرار أيام حرب السعودية المسعورة على اليمن يجب أن تُكَرر أخبارُ النصر وسُلالة التمكين التي يُذاعُ صِيت بطولاتها بمرئى الإعلام الحربي اليمني الذي يُوثِق كل انتكاسه للعدو السعودي فلا مأوى لفضائحه أن تُكبت ، ولا جسر لأكاذيبه وإرهاصات تضليله تعبر للعالم ، وما ألذها نشوة غلبة وشعور الاعتزاز حين سرد العميد سريع عن إحصائية عملية عريضة المقاييس على مدينة نجران ولمدة زمنية قدرهُا عشرة أيام فقط في مرحلتين ، الأولى جعلت أكمه الذل بصيراً لنور الانتصار في المرحلة الثانية .
قال ناصر جنوده اليمانيين في قرءانه الكريم ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِـمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير).
صرّح العميد يحيى سريع في مؤتمر صحفي بالأمس القريب بشارات المرحلة الأولى التي بثت ملاحم دحر العدو السعودي على شاشات الإعلام العربي والعالمي وبصوت الإذاعات ومن منابر التواصل الاجتماعي وبألسِنة شعوب المجتمعات جميعها قائلاً :
إن العملية التي أُطلق عليها إسم “نصر من الله” في نجران، تجاوز إجمالي خسائرها الـ 500 ما بين قتيل وجريح، وسقوط 3 ألوية عسكرية تابعة للعدو كانت في المساحة الجغرافية المحررة التي بلغت مساحتها 350 كلم مربع، كما شملت 9 هجمات صاروخية وأسر آلاف الجنود.
عملية نفذتها القوات المسلحة اليمنية أولها زناد البندقية على ساعد جندي الله اليمني ، وثانيها رصد طيران الجو المُسير ، لتُبلِغ اليد الطولى مسارها التنكيلي ، فأمعن الدفاع الجوي اصطياد أباتشي الأمريكان .
أي الأبجديات تصِف هرولة الباطل وعدوانه للحضيض ، أي الأقنعة تحول بني سعود عن خزي انكساراتهم المتتالية على أيدي مجاهدي الجيش اليمني.
هل من أحدًا من الشعب اليمني يجتاحهُ خوف الهزيمة واجرام بني سعود وأمريكا وإسرائيل ؟؟
مالبثناً يوماً دون أن يكتب لنا الله نصراً فيه أو دحراً لمن تربص لنا طغياناً وتشريدا.
( وَمَا جَعَلَهُ اللهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)
الشعب اليمني أطمئن لوعود الله وتجرد من لُقمة الذل والجمود التي كانت قد أُتخمت بطون أبنائه بها ، لم يستسيغ إلا زاد العنفوان والصبر وتضحية الأبطال.
اليوم نحن بأبهى حُلل الفرحة ازدانت بسعادة أعمق معنى ولسبب أكبر بما أُعلن به عن المرحلة الثانية لعملية “نصرُ من الله” .
كالعادة دماء الشهداء هي تاج كل انتصار ، أطلق على المرحلة الثانية عملية الشهيد أبوالحسنين ، أعقب بعد ذلك العميد سريع أرقام تُفزع أعداء الانصار ذِكرها:
القوة الصاروخية نفذت 6عمليات في المرحلة الثانية أبرزها دك مطار نجران.
سلاح الجو المُسير نفذ 16 عملية منها عمليتين مع الصاروخية، وعمليتين مع المدفعية.
الدفاع الجوي نفذ 40عملية صداً لمروحيات الأباتشي المعادي.
ويُكمل بأن قواتنا المجاهدة سيطرت على ثلاثة معسكرات تابعه للعدو بمافيها مخازن أسلحة وعتاد مختلف.
كان أيضاً لجنود بني سعود مكان للتعبير عن حالهم ، منهم من لقي حتفه على يد رجال الله ، ونصفهم من كانت رحمة الله عليه أقرب فوقع أسير في أيدي الجيش واللجان لتُتاح له فرصة التوبة عن الرِده واستفاقة الضمير ، ومنهم من خانته أمانيه وثقته في سلطان جائر ‘محمد بن سلمان’ وحالب نفطه ‘ترامب’ فذري في الهواء أشلاءاً ورمادا بفعل قصف طيران العدوان السعودي على مرتزقته ليصبوا شرارة غيضهم على حثالة خبثهم.
ويبقى في جُعبة أحداث العمليتين مايقصم ظهر العدوان الذي إعوج منذ بدء عدوانه على اليمن ، والصور التي تميز الدور الفولاذي لهذه العمليتين هي أبلغ بإيصال عظيم الاستراتيجية التي عمدتها بسالة وجأش مجاهدي الجيش واللجان الشعبية ، متغيرات تُطبق السعودية نحو الاستسلام مُرغمة إن أَبت السلام الذي تخلقت به ودعت له القيادة اليمنية ومجاهدي الجيش واللجان .