في تحد لأمر اعتقال دولي بسبب اتهامات تتعلق بإبادة جماعية، وصل الرئيس السوداني عمر البشير، الذي يعد على قائمة المطلوبين للمحكمة الدولية، كمبالا (الخميس) لحضور تنصيب الرئيس يوري موسيفيني، في حين دعت منظمة العفو الدولية، أوغندا لاعتقاله فوراً وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.

دعت منظمة العفو الدولية (الخميس 12 مايو/آيار 2016) أوغندا القبض فوراً على الرئيس السوداني عمر البشير وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية (ICC).

وقال موثوني وانيكي المدير الإقليمي للمنظمة في شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي والبحيرات العظمى، “إن أوغندا ملزمة التزاماً مطلقاً باعتبارها من الدول الموقعة على بيان روما الأساسي بتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية”.

وأضاف موثوني، أن “التقاعس في ذلك يعتبر انتهاكاً لواجبها، وخيانة كبيرة لمئات الألوف من الذين قتلوا وشردوا أثناء الصراع في دارفور”، بحسب بيان نشرته المنظمة في موقعها الرسمي باللغة الانجليزية.

وأشار بيان المنظمة، أن أوغندا عضو في المحكمة الجنائية الدولية مما يعني أنها ملزمة بتنفيذ أمر الاعتقال. والزيارة هي الأولى التي يقوم بها البشير لأوغندا منذ صدور أمري الاعتقال وتأتي في أعقاب زيارة رئيس أوغندا يوويري موسيفيني للخرطوم العام الماضي.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أمرين باعتقال البشير في عام 2009 وعام 2010 لاتهامه بتدبير إبادة جماعية وأعمال وحشية أخرى في إطار حملته لسحق تمرد في منطقة دارفور غرب السودان.