حرب اليمن حرب صعبة تطيح بعروش الطغاة .
إب نيوز ٤ اكتوبر
*بقلم /عفاف محمد
تبين للعالم من خلال العمليات الأخيرة ضد التحالف ولا سيما استهداف مصافي النفط في بقيق وخريص وعملية “نصر من الله.”.
وصارت صحف ومجلات العالم تحكي خيبة التحالف الأرعن الذي هُزم أمام قوة اليمنيين الفطرية التي لا تحتاج للمادة كدعم أولي. حيث والفرد اليمني يتحرك بدافع الحمية والغيرة على بلده وبدافع إيمانه بعمق مظلوميته..
وكما قيل “حبل الكذب” القصير ، فالتحالف الذي شن عدوانه غدراً على اليمن ؛ ظل طوال خمس سنوات يسرف في شعاراته غير المنطقية والتي برر بها قتل اليمنيين واليوم المشهد يحكي أن حربهم ظالمة وجائرة على شعب عصي حر شامخ أبي.
إليكم يا سادة بعض الأقوال التي تؤكد قوة اليمنيين وخيبات العدو التي جعلت من المسلسل الدموي يشارف على الانتهاء ، حيث ستتهاوى فيها عروش الطغاة وتوحي بدنو الحلقة الأخيرة.
فقد صرح في بداية الحرب الظالمة هذه ضابط تركي متمرس في الحروب قائلاً :”حرب اليمن حرب صعبة ” موضحاً أنه قد خاض وعرف حروب كثيرة في العالم كله لكنه لم يجد أشرس من المقاتل اليمني ، لأنه كما قال : المقاتل اليمني لا يحتاج لمعدات. ولكن لم يصغِ الأغبياء لقوله حتى وقع الفأس في الرأس. كذلك صرح المرحوم محمد حسنين هيكل الباحث والأديب المصري متنبئاً عن نهاية هذه الحرب ولكن لم يُأخذ كلامه بعين الاعتبار. وفي حقبة تاريخية قديمة قال الحجاج في وصية لأخيه
عندما ولاه اليمن:
لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم, فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه, وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه, فاتقِ غضبهم ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم فانتصر بهم فهم خير أجناد الأرض، واتقِ فيهم ثلاثاً:-*
*نساءهم فلا تقربهن بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها.*
*أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم.*
*دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك, وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله*
*فعليهم إعادة قراءة التاريخ حيث اتكل الرسول على اليمنيين في كافة غزواته بينما أجداد آل سعود كانوا يحاربون النبي واليوم يحاربون أحفاده.
وصرحت مجلة (شالانج )
الفرنسية أن الهجوم اليمني الأخير على منشآت النفط السعودية والذي تسبب بأزمة اقتصادية كشفت ضعف المملكة. وأضافت أن ولي العهد محمد بن سلمان تعرض للإهانة أمام أنظار العالم كما قال الباحث المختص بشؤون الشرق الأوسط”جوزيف باهو”.
وكذلك شبّه رجل أعمال لباني قريب من القصر الملكي في الرياض محمد بن سلمان ب”نمر من كرتون ”
وكذلك تقول صحيفة “أوتاوا سيتيزن” الكندية أن المدرعات التي استولى عليها اليمنيين في عمليتهم الاخيرة “نصر من الله “في نجران لم تدفع الرياض قيمتها لحد الآن..!!
فكم هو موقفهم مزري.
وتحدث قائد عسكري إيراني مؤكداً بعد الأحداث الأخيرة أن قوة أنصار الله تضاعفت مئات المرات وأنه ليس أمام أعداء اليمن سوى الاستسلام..
وأما صحيفة (صنداي تيلغراف ) البريطانية تحدثت عن أن مسؤول إمارتي يخشى من استهداف الجيش واللجان الشعبية لمطار أبوظبي ودبي محذراً من أن ذلك سيكون استهدافاً للعالم.
وإلى جانب كل هذا نجد أن المبعوث الأممي يتعرض لسيل من الانتقادات اللاذعة حيال تجاهله جرائم العدوان بحق اليمنيين وتضامنه مع نواب المرتزقة.
أما ترامب المعتوه المحرك الديناميكي لهذا العدوان فالكونغرس الأمريكي بدأ تحقيقاً رسمياً بشأن مساءلة ترامب وعزله على خلفية المعلومات حول ضغطه على أوكرانيا لمصلحته السياسية.
وهنا نجد أن نهاية كل من سفك الدم اليمني اليوم يتجرع كؤوس المذلة والخسران..
وهذه المشاهد خير دليل على أن الحق هو المنتصر الأخير.