(التمكين الإلهي بالنصر العظيم )
إب نيوز ٤ اكتوبر
فاطمة المتوكل
من أراد معجزات الله فليؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله عملاً وقولاً وفعلاً نصرنا الله بنصره وأقام الدين وأهله حنفاء مسلمين قائمين بعبادته ماضين في حكمه ومجاهدين في سبيله رافعين كلمته وناشرين وموصيين الأمة بكتابه ، هؤلاء من نصرهم الله لأنهم ماضون بأمره وعالمين بحكمة يقول الله في محكم كتابه (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
ففعلاً حقق الله الأماني وثبت الأقدام وعزم الدين وأيده بقوله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) أعدوا رجال الله قوتهم والله مكنهم بجوده وكرمه
هؤلاء العظماء نصرهم الله لأنهم من أصحاب التسليم المطلق الذي يدعي إلى الحق هؤلاء العظماء نصرهم الله لأن لديهم (التوحيد يد فوق يد والتلاحم والبذل)هؤلاء العظماء اتبعوا سُبل الهدى بالحرف كما قال تعالى (انفروا خفافاً وثقالاً)
أيها الأمة النصر عزة ونحن نمضي حياتنا كشحنو كهربائية لانستغني عنها أبداً بعزم وإرادة واستبسال بدين الله الذي ينجي الأمة من عذاب أليم ، نصر الله العظماء لأنهم من أصحاب الصبر والارتباط الإلهي به نصر الله العظماء لأنهم بصحة أعمالهم جعلوا علاقتهم مع الله قوية بعبادته وزكوا أنفسهم وخلصوها من شوائب الدنيا ومتاعها وتهتموا بالقرآن الكريم وتلاوته ومعرفته ومعانيه ويدعون الله ويتضرعون إليه وعملوا بآياته (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
صدق الله العظيم ، هذا النصر تحقق بعوامله والله مع المتقين ولله في خلقه شأن عظيم ونصر تحقق ظاهر مبين
فويل لمن استكبر واستجبر على الله فإن قوته ظاهرة يقين.
