العراق الواحدة الحرة ستدفن أحلام الصهاينة وكل العتاة .
إب نيوز ٤ اكتوبر
بتول عرندس
منذ تصدي العراقيين الأشاوس والأبطال للمشروع الصهيوني التقسيمي, راح الأعداء الجبناء يبحثوا عن كل السبل الممكنة لاضغاف العراق وزعزعة استقراره وأمنه ووحدته, ولأنه صمام الأمن في ردع الحلم الامبريالي وتحقيق أمن الكيان الصهيوني وما يتعلق بصفقة القرن المزعومة. ان التدخل بتفاصيل السياسة والأمن العراقي هو ضغط على العراق ومسعى لتطويع العراقيين.
ان تردي الوضع الاقتصادي ليس سوى حجة واهية ومخطط مشغول عليه مسبقا ولكنه سيسقط بفضل وعي وبصيرة وحكمة العراق ورموزه وقياداته. بعد تشكيل الحشد الشعبي ، أصبح من المؤكد أن العراق لن ينقسم إلى ثلاثة أجزاء: الكردية والشيعية والسنية. في مثل هذا السياق ، أدركت الرياض أن إستراتيجية التركيع والتطبيع قد فشلت ويجب تغييرها, خاصة بعد أن تسبب ثامر السبهان في إثارة الجدال، لذا دعا العراق الرياض إلى سحب سفيرها وطالبها بعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
إن لقاء السيد مقتدى الصدر الأخير بين السيد القائد الخامنئي وقائد قوة القدس في الحرس الثوري الإسلامي قاسم سليماني خلال عاشوراء في طهران، كان بمثابة مفاجأة كبيرة وعكس رسائل قوية، وقد أقامت العديد من الكتل علاقات جيدة مع إيران مؤخرًا. وهذا يؤلم قوى الاستكبار التي خسرت كل رهاناتها في سوريا ولبنان واليمن وتبددت احلامها.