خبير عسكري يمني : بنك أهدافنا يضم منشآت حيوية واستراتيجية في السعودية
إب نيوز ٥ أكتوبر/متابعات:
أكد الخبير العسكري اليمني العميد عزيز راشد افي حديث خاص لموقع “العهد” باللغة الانجليزية ان “قوات الحرب السعودية والإماراتية ستتألّم كثيرًا وستكون ضربة بقيق وهجرة خريص أخفّ وطأة مما سيأتي لأنه سيكون مؤلمًا اقتصاديًّا وعسكريًّا”، مشددًا على أن “منشآت تحلية المياه السعودية ستكون من ضمن الأهداف، وقال “إننا نمتنع عن ضربها لأنها تغذي إخواننا وأبناءنا”.
وأوضح العميد راشد انه “إذا استمرّت السعودية في العجرفة فإننا سنستهدف هذه المنشآت وسيخرج الشعب للمطالبة برحيل النظام السعودي”، مشيرًا إلى أن “الجيش اليمني سيستهدف مناطق إماراتية وسعودية موجعة اقتصاديًا وعسكريًّا”، وأضاف أن “الإمارات تعتمد على حركة الطيران والتجارة الدولية، وإذا استهدفنا تجارتها الدولية وموانئها فستنتهي اقتصاديًّا وسيحصل هبوطٌ حاد في سوق العقارات”، ولفت الى أن “رؤوس الأموال الأجنبية ستُغادر الإمارات من أول ضربة عسكرية سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيّرة لأن رأس المال الأجنبي جبان”.
العميد راشد وصف عملية “نصر من الله” التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية بـ”الصفعة العسكرية التي أظهرت تآكل القوات السعودية وعدم قدرتها على المواجهة”، وأردف “في العام الخامس من العدوان استطاع الجيش واللجان الشعبية أن يبتكر ويطوّر قدراته العسكرية حتى أصبح العدو غير قادر على المواجهة العسكرية”.
ولفت إلى ان “المعركة البرية لها دور فاعل في إظهار القادة السعوديين وأفراد من تنظيم “داعش” في مسار واحد، وهذا يدلّ على أنّ السعوديين غير قادرين على خوض المعركة”.
من جهة ثانية، تحدث العميد راشد عن المبادرات اليمنية لدفع مفاوضات الحل السياسي للأزمة ولا سيّما بعد مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، قائلا إن “مبادراتنا لإطلاق الأسرى جاءت من جانب واحد والسعودية لا تهتمّ بجنودها ولا ضبّاطها، بل تستهدفهم وتضربهم، أمّا أخلاقنا وديننا فيدفعاننا لإطلاق الأسرى بشكل مستمر”.
واعتبر أن “ترحيب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالمبادرة اليمنية، على الرغم من عدم تطبيقها، يشير إلى كسر معنوياته وتآكل آلته العسكرية وعدم قدرة الأسلحة الأميركية المتطورة على حسم المعركة”، مضيفا أن “ابن سلمان رضخ للمرة الأولى على الرغم من وجود مكابرة سعودية لعدم الاعتراف بجميع الهزائم العسكرية التي تتعرّض لها دائمًا”.
كما قال العميد راشد لـ”العهد” إن “المسار السياسي هو الأفضل لحلّ المشاكل وعدم تفتيت المنطقة لأن الخاسر سيكون النظام السعودي ومن يحالفه، وتابع “المسار الآخر هو المسار العسكري، ومبادرتنا كانت سياسية وسلمية لكنّ العدو لا يفهم ذلك”.
وأردف العميد راشد قائلا إن “على العدو أن يتلقّف المسار السياسي جديًا لأن ما بعد المبادرات سيكون أشدّ إيلامًا وأكثر تأثيرًا، أي لا يوجد بعد ذلك خطوط حمراء”، ناصحًا التحالف السعودي الإماراتي بتلقّف المبادرة.
وفي الختام، توجه العميد راشد لأبناء الشعب اليمني قائلًا: “ثقوا بقواتكم المسلّحة اليوم فقد باتت من أفضل القوات في إدارة المعركة ومن أكثرها احترافية في الميدان”، مؤكدًا أن أعتى الأسلحة الأميركية باتت غير مُجدية في مواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية.