أقحمتم أنفسكم في متاهات الهلاك .
إب نيوز ٥ أكتوبر
كتبت /هنادي أحمد
تجلت النهايات واقترب النصر المبين وتحققت الغايات فالله على نصرنا لقدير وهذا وعد رب العالمين حين نصرنا دينهُ السوي القويم وانصفنا المستضعفين فما نصرنا هذا الا بينة للقوم الفاسقين بأن العاقبه للمتقين وهذا الشعب المسكين أضحى شعب أبي عظيم ترك الذل والهوان واستصغر الدنيا ونعيمها وأفلت يديه من متاعها ومضى في ركاب الأطهار وجاهد وبذل بكل فخر وابتهال ، صمد أعواماً وأعوام وجاهد وصد أكوام من الجند والعتاد ، أحرق مدرعات ودبابات دمر مواقع ودشمات أصاب أهدافه بدقة ، حمى عن حماه وقاتل وناضل أغشى الليل وهو على أراضي عدوه وأدبر الصبح على جماجمهم قاتل أشد القتال كسر عنفوان الطغاة مرغ أنوف المتجبرين لم يلين وهيهات له أن يستكين .
إن دول التحالف في حالة لم يسبق لهم أن عاشوها ولم يكن في مخيلتهم أنها سوف تأتي وتصبح حقيقه تدمي قلوبهم ولم يكن بحسبانهم أن الشعب اليمني هو من سينتصر ويفوق العالمين في صنع السلاح والتخطيط والتكتيك وأنهم سيسجلون أقوى ملاحم البطولة والنضال أنهم حقاً شعب الله المختار في هذا الحين وهذا الزمان .
كاد العدو كيده وجمع وحشد حشده أتى بالعتاد والعدة والأمريكي ومنه معه والبريطاني وقوته والفرنسي وجنده والإمارتي والسعودي بماله وملكه والجنجويد بدرعه وكل هذا إنما زاد الطين بلة ولم يحقق لهم أي مطلب وغاية .
اعلموا أنكم أمام شعب صرخ هيهات منا الذلة واتخد القرآن منهجاً وملو والرجولة لهم كناية ومسمى الشجاعة لهم ذخراً وعظمة ..
الله معنا ناصرنا ومؤيدنا وحليفنا .