بفضل الله صنعنا النصر وبفضل أمريكا صنعتم الذل والخزي والعار .
إب نيوز ٥ أكتوبر
كتبت/نادية الباركي
عندما زاد الطغيان
وبطش الملك و السلطان ّ
واغتر بما ملكت يمينه من دول البعران ، وقُصف في اليمن الشجر والحجر والإنسان.
عندها تجلت قوة الإيمان وخذل العدو والشيطان
ونزلت بإذنه قوة الرحمن ،
فهزت الأرض و خرج منها كل معتدٍ وخوّان.
ارتعب كل من سمع بعملية النصر من الديان ،وانصدم وارتبك تحالف قرن الشيطان ،فلجأوا إلى الكذب والبهتان .
فيا أيها الذين اعتدوا وخانوا ارجعوا إلى القرآن لتروا آيات الله التي أيد بها جنوده الشجعان في يمن الحكمة والإيمان .
عملية نصرمن الله والانتصارالعظيم الذي حققته هذة العملية كفيل بأن يوقظ النيام من سباتهم والعميان من عماهم ، فاالنصر هو وعدالله لجنوده وهو حليفهم ولايوجد لدى كل خائن ومخدوع ومرتزق باع نفسه وأرضه وعرضه مقابل المال إلا الهزيمة والخسران ، ففي كل انتصار عبرة ودرس لكل أولئك العملاء والمجرمين لكي يعرفوا أن مصيرهم الهزيمة في الدنياوالآخرة فلا المال سينجيهم ولا أمريكا ستحميهم ولاسلمان سيشفع لهم يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم فمن كان مع الله وثقته باالله وتوكله عليه فقدحقق الله له النصر وانتصرت البندقية على أقوى الأسلحة وغلبت الفئة القليلة الفئة الكثيرة ووعدالله باالنصر لأوليائه هاهو قد تجلى.
إلى كل من يوهم نفسه بأن الانتصار سياتي بكثرة العدة والعتاد وسيأتي بقوة الشيطان الأكبر أمريكا ، واعلموا أن الله أكبر من أمريكا وأن النصر لا يأتي إلا من عنده سبحانه والعاقبة هي للمتقين للمتوكلين على الله والواثقين به والخزي والعاروالذل والخسران لكل من باع نفسه وعبد نفسه لقوى الشر والإجرام مقابل المال.
*#وماالنصر_إلا_من_عند_الله. *