تحالف العدوان أصبح ضعيفا.. وعليه الرحيل !!
إب نيوز ٥ أكتوبر
عبد الملك سفيان
اليوم الموقف العسكري والسياسي لدى تحالف العدوان الصهيوني الوهابي ومرتزقتهم ضعيفا ومهزوما وعليه رفع رايةالاستسلام أمام اليمن والرحيل
ان الحرب العدوانيه،شر محض على بني الانسان فهي تقتلهم وتبيدهم وتشردهم وتدمر ممتلكاتهم وتجرعهم المأسي والويلات والعذابات والالام وتحتل اوطانهم وتستبيح كراماتهم وتنهب خيراتهم وتتسلط عليهم وتستبد بهم،والحرب العدوانيه يفرضها ويشنها الاشرار المجرمون،ارضاء لنزعاتهم ورغباتهم واطماعهم الانانيه العدوانيه الحيوانيه الوحشيه الاستعماريه.
ولايمكن مواجهة وردع الحرب العدوانيه واشرارها ومجرميها سوى الحرب الدفاعيه،الخيريه المحض، التي ينهض بهاالاخيار من ابناء الامه في بني الانسان،والتي هي وحدها الحرب المشروعه العادله ،التي تدافع في سبيل الله،عن بني الانسان واوطانهم وكرامتهم،ولا يوقف ويردع قوة الشر والاشرار،سوى قوة الخير والاخيار،وهذا ماجسده اليمنيون اعظم تجسيد،في معركتهم الدفاعيه التحرريه في مواجهة الحرب العدوانيه الارهابيه الظالمه الكونيه الشامله الاستعماريه الصهيونيه الوهابيه الامريكيه الاسرائيليه الغربيه السعوديه الاماراتيه وتوابعهم الخونه.
ان مايجدي نفعا في مواجهة الاشرار وردع قوة الشر سوى تكاتف الاخيار في بناء قوة الخير الرادعه،فموازين القوى المتقابله تتحكم في طبيعة الاشياء ومساراتها ،في الوجود والحياه.والخير يهزم الشر عندما يكون الخير اقوى منه.
والحرب قبل كل شيء،هي حرب عقول وإرادات وعزائم ومعنويات وعقائد إيمانيه،واليمنيون يمتلكون هذه السمات فهي متجذره لديهم وهم متشبعين بهاويمارسهونهاعلى ارقى مستوى.
ولقد شكلت الحرب العدوانيه التي فرضهاالتحالف. الصهيوني الوهابي على اليمن،مرحله ضروريه لليمنيين في الاعتماد على النفس،للقيام والعمل على بناء ونهضة وتطوير المجال التكنولوجي العسكري،للوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتي،من اجل التمكن من الدفاع عن النفس وردع المعتدين،فقد ارغمت هذه الحرب العدوانيه المفروضه ،المستمره على اليمن خوض معركه دفاعيه طويلة الامد،مما تطلب العمل على تطوير القدرات العسكريه الدفاعيه الهجوميه على مستوى الاسلحه الصاروخيه والطيران المسير،القريب والبعيد المدى،وغيرهاوالذي قد شكل انتاجها واستخدامها القتالي،نقله نوعيه لتعاضم القدرات العسكريه اليمنيه الدفاعيه الرادعه للعدوان والمعتدين.
وعلى الرغم من ان الحرب العدوانيه الصهيونيه الوهابيه على اليمن حرب كونيه شامله وفيها التفوق المادي والعسكري مطلق لدى تحالف العدواني إلا أن اليمن شعبا وقياده وجيش ولجان شعبيه،قد تمكن من المواجهه والصمود والانتصار على تحالف العدوان.
لقد جاء نصر من الله سبحانه وتعالى لليمنيين،عندما اخذوا بأسباب النصر ثم توكلوا على الله،فاليمنيون هم اولياء الله وانصاره الصادقين المخلصين وهم اصحاب الحق وقضيتهم عادله وهم يدافعون عن انفسهم ودينهم وارضهم وشرفهم وعرضهم وكرامتهم وعن كرامة الانسانيه،في مواجهة اعتى عدوان وحشي صهيوني وهابي.
ولقد اصبح اليمن اليوم،شعبا وقياده وجيش ولجان شعبيه،محل فخروإعتزاز وإجلال وإعجاب شعوب العالم،والذي قد تجلت عظمته امام العالم،من خلال صموده البطولي الاسطوري،في معركته الدفاعيه التحرريه المشروعه العادله،في مواجهته الحرب العدوانيه الصهيونيه الوهابيه ومن خلال احرازه االانتصارات والانجازات العسكريه العظيمه الباهره،امام اكبر تحالف عدواني عالمي شامل،صهيوني وهابي.
واليمن اليوم،بفضل الله سبحانه وتعالى قد اصبح موقفه العسكري الميداني قوي جدا،بعدتعاضم قدراته العسكريه الدفاعيه الهجوميه المتطوره الرادعه وبعد استخدامها القتالي العملياتي في ميدان المعركه وتوالي انتصاراته العظيمه وانجازاته الباهره العسكريه الكبرى،على تحالف العدوان الصهيوني الوهابي،في العمليات العسكريه الهجوميه الدفاعيه الاستراتيجيه ،توازن الردع ونصر من الل،مما سيقوي من الموقف السياسي اليمني ويجعله مواكبا للموقف العسكري الميداني القوي.
بينما تتوالى الهزائم العسكريه الميدانيه التي يتجرعها تحالف العدوان الصهيوني الوهابي،وخسائره الفادحه الباهضه التي يتكبدها في بنيته الاقتصاديه الاساسيه الانتاجيه النفطيه،و تعرض بنيتهم العسكريه الدفاعيه للعجز الميداني في التصدي للضربات العسكريه الصاروخيه والطيران المسير اليمنيه،واصبح الموقف العسكري الميداني ضعيفا،لدى التحالف العدواني الصهيوني الوهابي ومرتزقتهم،مما يصيب موقفهم السياسي بالضعف.ولهذا تحالف العدوان اليوم يناور في موقفه السياسي،حول السلام،كسبا للوقت،لعله يحصل على حل عسكري،من هنا اومن هناك،لعلها تفيد في تحييد الصواريخ وسلاح الجوالمسير اليمنيه والتصدي لها،بينما يواصل تصعيده العدواني بقتل ابناء الشعب اليمني ويزيد من الحصارالخانق عليهم.
تعد الحرب وسيلة قوه بيد الساسه والسياسه،وفي السلم يتوقف اتخاذ قرارالحرب على الموقف السياسي للدوله،لكن في الحرب يصبح الموقف العسكري الميداني متحكما بالموقف السياسي،حيث يقوى الموقف السياسي بقوة الموقف العسكري الميداني ويضعف بضعفه،فهوتابع له ومتأثرابه قوه وضعف،ويقوى الموقف العسكري بإحراز الانتصار ات على العدو،ويضعف بتلقي الهزائم.ممايعني ان تحالف العدوان الصهيوني الوهابي يمر اليوم بموقف الضعف العسكري.والسياسي،ممايتطلب مواصلة الضغط العسكري عليه،بالعمليات الجويه والبريه ،بضرب وتدمير بنيته الاقتصاديه النفطيه والغازيه،وقواته العسكريه واحتلال مواقعه ومواصلة تحرير الارض،على غرار ما تم في العمليات العسكريه توازن الردع ونصرمن الله،حتى ايصال هذا العدو الارعن الصلف المتوحش الى الهزيمه الكبرى،واجباره على وقف العدوان وفك الحصار ورفع راية الاستسلام امام اليمن والرحيل فورا