وطالب عدد من السعوديين على رأسهم الأمير سلطام بن خالد آل سعود بضرورة إبعاد اليوتيوبر اليمني عمر حسين بعد ظهوره في المملكة برفقة المدرب البرتغالي جوزيه مورينينو وقد ارتدى تيشيرت مكتوب عليه “أبغى أهج”.

واعتبر سعوديون “تيشيرت” الناشط اليمني بمثابة هجوم مبطن على المملكة وسياساتها وأعادوا نشر صورة له مع الداعية المعتقل سلمان العودة ، مدللين على كون ذلك يثبت “إرهابه” وكراهيته للدولة السعودية ، مطالبين بترحيله .

المفاجأة جاءت من تركي آل الشيخ – رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية – الذي اعتبر حملة نشطاء المملكة ضد “عمر” بمثابة “حملة عنصرية”.

وقال “آل الشيخ” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”: “بسأل سؤال وتحملوني … ويمكن اتعرض لهجوم عليه ( متعود) اللحين مشهور السوشل ميديا عمر أخطأ … ليه مانتكلم على الخطأ بس … ليه نتكلم عن الجنسية أو الأهل؟! اللحين احنا السعوديين نتضايق اذا احد عاملنا بعنصرية في السفر ! ليه مانطبق نفس الي نتمناه لنا علينا في بلدنا؟”.