قد تكون المواجهة الكبرى قاب قوسين أو أدنى .
إب نيوز ٧ أكتوبر
كتبت / أمة الله الكاظمي
ركاب الخالدين يقدم كل يوم كوكبة من الشهداء العظام من كل محافظات اليمن ، شهداء قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والأرض والعزة والكرامة .
هذه الأرواح المجندة في سبيل الله قدمت نصراً عظيماً لم يشهد له التاريخ مثال ، نصر أعاد للقلوب المؤمنة اطمئنانها وللنفوس الجريحة راحة بال لم تعرفها منذ بدأ العدوان في 26مارس 2015 .
الرجال الأوفياء التي ستحكي الأجيال القادمة عن بطولاتهم وعن شجاعتهم وستجد ماتحكيه هذه الأجيال أكثر مما قد حكي ، هكذا قال السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله فعلا هؤلاء هم الرجال الأوفياء والصادقين فيما عاهدوا الله عليه .
العدو السعودي وتحالفه المشؤوم وكل أتباعه المأجورين كان لهم موقف عرفه الجميع أنه الهروب إلى الأمام. ،فبعد ضربة واستهداف ارامكو سارع هو وحليفه الشيطان الأكبر باتهام إيران معللين ذلك أن الحوثيين لا يمتلكون هذه القدرات الجبارة التي ضربت صميم العمق السعودي.
اتهام لا دليل عليه رغم وجود القواعد الأمريكية والبريطانية والأقمار الصناعية وكل أدوات الرصد والمراقبة ، لم يقدموا أي دليل على ذلك وهذا أمر استدعى من القيادة الحكيمة والقيادة السياسية والثورية العمل على فعل يجعل من العدو يصدق أنه أصبح في مرمى النيران اليمنية ، فكانت عملية نصر من الله دليل حسي ومعنوي ونظري على أهلية الجيش واللجان الشعبية وقدرتهم الفائقة على استهداف العمق السعودي بكل دقة وحرفية وانهزم العدو ومرتزقته ، واغتنمت القوة اليمنية الشريفة مدرعاته. ، واسر رجاله بعدتهم وعتادهم مع مئات المدرعات الحربية الفخمة والآليات المختلفة
ماهو موقف العدو السعودي والإماراتي المستهتر من هذا الفعل المزلزل لعروشهم بكل المقاييس ،موقفهم مخادع كذاب مراوغ ، فيه الكبر والغرور والبحث عن فتن يشعلونها في المنطقة ونشر الفوضى بتحريك أدواتهم الرخيصة .
هذا الخداع مبطن وواضح في نفس الوقت فالعدو السعودي يرحب بالتهدئة التي أعلنها المشير المشاط. وفي نفس الوقت يقوم بالزحوفات والقصف المتواصل ، فاي ترحيب يقصدونه.
والعدو الإماراتي وكما وصفه السيد عبد الملك بالضبط بأنه العدو النذل والحقير فهو يتحرك عسكريا ويقوم بحشد ثلاث سفن محملة بالرجال والعتاد في المخا ،وسفينة محملة بكل أنواع الأسلحة في ميناء عدن على مرئى ومسمع الأمم المتحدة فأي انسحاب يتكلم عنه .
الواضح أنهم يعدون لخديعة كبيرة وسيكونون أول المنخدعين بها .
القيادة السياسية والثورية تعاني ضغوطات شعبية تطالبهابعدم التوقف وقلع بني سعود نهائيا ، وضرب الإمارات في مقتل ، الجميع متلهف ليرى مثالي الحقد والكراهية بني سعود وعيال زايد في وجع حقيقي وألم كبير .
لو يقدم العدو السعودي والإماراتي على إجرامه وإرهابه واستمرار حصار الشعب اليمني سوف تكون الكارثة والعاقبة عليهم وخيمة ولن تنفعهم وساطاتهم ولا أسلحتهم الأمريكية ولا مراوغتهم وطلب تدخل إيران .
لن يجد السعودي والإماراتي وقتاً كافياً ليندم أو يتراجع ، وخاصةً الإماراتي الذي ينتظر معرض اكسبو بكل شوق. فربما لن يرى اكسبو النور أبداً ، ولمن قال أن الضربة للإمارات تأخرت لاجل مصالح إيران في الإمارات هذا كلام غيرصحيح ، إيران لاتقدم المال على النفس ولا الدم على النفط هي دولة ذات ركيزة قرآنيه تعرف كيف تتعامل مع كل النفسيات المهزومة والغير إيمانية لها مصالحها ومن حقها أن تدافع عن نفسها إذا لزم الأمر ، وهي رأس حربة للمقاومة كلها ، ولها الحق في أن يكن لها حلفاء ولها القدرة على حمايتهم والدفاع عنهم بأي شكل من الأشكال ضد أي متكبر ومستكبر ، والسعودية والإمارات هم مترفي العصر وأذناب أمريكا التي تذلهم وتهينهم وفوق هذا يدفعون لها المليارات كجزية والآن الإمارات تقوم بعمل ما ولابد إن القيادة تعرف مغزاها وهدفها وقيادتنا لن تتردد أبداً بضرب الإمارات في الوقت والمكان المناسب .