وإن يُقاتلوكم يولوكم الأدبار..ثم لا ينصرون!
إب نيوز ٧ أكتوبر
كتبت/ *كرم الرميمة
وعد إلهي سطره الله عزوجل في محكم “كتابه الكريم” عن حالة الضعف التي تلحق بكل ضال متجبر آثم،خارج عن المسار الذي شرعه الله للبشر.
ومن يتابع أخر تطورات الحرب العدوانية على اليمن، سيجد آيات الله تتجدد على أرض الواقع، بكل شفافية ووضوح.
وما عملية “نصرُ من الله” عنا ببعيد،
حيث أطل مشهد الأسرى ينساقون بالآلاف كقطيع أغنام لا يملكون من أمرهم شيئاً !
ليس لأنهم لا يملكون ما يدفعون به الشر عن أنفسهم، وهم من أمدتهم أمريكا بمدد لوجستي عسكري كفيل بأن يسحق أمة ضالة مثلهم،لكنها سنة الله في خلقه بنصر المؤمنين،وضرب الذلة والرعب في قلوب الكافرين والمنافقين،الصادين عن سبيل الله .
لم تغني عنهم عدتهم ومدرعاتهم ولا أسلحتهم الفتاكة،
لم تسعفهم طوائرهم التي بدت تضرب بشكل هستيري كثيف أرجاء المنطقة،علها تمدهم بقليل من القوة والثبات،لكن وعد الله كان مفعولاً،
فتولى الجمع مدبرين فارين مدركين أن لاطاقة لهم بمواجهة الله القوي الجبار فوقعوا صاغرين غير منتصرين.
مشهد آخر تجلى ليزداد الذين أمنوا إيمانا.
مدرعات حربية ثقيلة تتهاوى أمام ضربات بنادق المجاهدين، وكأنها مجرد رسوم كرتونية!
تحرق البعض بولاعة،وتدمر البعض من تلقاء نفسها وهي تحاول الهرب من مجاهد واحد لا يحمل إلا بندقيته فتتعثر أمامه برغم أنها تسير على أرض مستوية !
بينما تسقط الأخرى بين أيدي المجاهدين مستسلمة سليمة، وكأنها سئمت القتال بين أيدي من لا يملكون رحمة بالبشر ناهيك عن ما صنعه البشر .
ثلاثةألوية سقطت بقاداتها وجنودها،بعدتها وعتادها العسكري الضخم ليُضاف إلى رصيد جنود الله نصراً آخر يُشعل فتيل الحماس في قلوبهم ليزدادوا يقيناً بأن الفتح أصبح وشيكاً
وما الغد عنا ببعيد.