انتصارات في صفوف الجيش واللجان الشعبية تتوالى تعظيماً وسلاماً لقائدها العلم..!!
إب نيوز ١٠ أكتوبر
بقلم/آسيا الأهدل
طالما وأن هناك أبطالاً مخلصين كأمثالكم أيها الأبطال ؛ أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية تقاتلون العدو الجبان.
وطالما وأنتم رجال أشاوس متيمون قولاً وفعلاً بعشق الجهاد والاستشهاد والدفاع عن الأرض والعرض والشرف والسيادة ودحروا العدو السعودي الجبان بكل عنفوان وشموخ.
وطالما وأن هناك منكم من ترك رغد العيش ومتاع الحياة وإغراءاتها ومصالحها وفضل الالتحاق والالتحام بركب المقاتلين من أبطال الجيش واللجان الشعبية والتقدم إلى الصفوف الأمامية حاملاً جعبته وبندقيته وراية الدين والولاء لآل بيت رسول الله والوطن فلا وهن ولا حزن سننتصر حتماً سننتصر ياأبطالنا للدين وللوطن.
وطالما وأن هناك ألآف بل عشرات الألآف ممن تركوا أسرهم وبيوتهم ومناطقهم وبذلوا حياتهم للدفاع عن الدين والوطن والأرض والعرض وانطلقوا إلى الجبهات فلا إحباط ولاملل ولا يأس ولا تقاعس فقط ثقتنا في الله وفيكم وسننتصر سننتصر.
تماسكوا أيها الأبطال ، انشروا الوعي الحقيقي فيما بينكم وتسلحوا بالإرادة القوية.
فحقيقة ما يدور ويجري الآن في الجبهات من انتصارات ورأينا التجليات العظيمة والتأييد اللهي لكم وكيف تتحلون أيها المقاتلون الشجعان بالمعنويات وتفدون الوطن بالمهج جعلنا نتلهف ونحن نساء أن نترك كل شىء ونسارع إلى الجبهات لنقاتل الأعداء ونبيدهم وكفرهم وننتصر للإسلام.
وفي المقابل كيف أن مقاتلو الأعداء العملاء يترنحون ويصارعون الموت من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية الأشاوس وجل مقاتليها وقيادتها يفضلون اليوم مبدأ الاستسلام ووضع رؤسهم في الأرض كالنعام وينسحبون ويفرون ويختبئون خلف الصخور وفي الخنادق منتظرين لحظة انقضاض رجال الجيش واللجان الشعبية عليهم لتسليم أنفسهم.
أما الحقيقة الساطعة فتتمثل في ينابيع مقاتلو العدو التي جفت وجفت معها مواقعهم وأصبحت حربهم كحروب المجانين والتستر في الإعلام والفجور في الخصومة والإيغال في الكذب.
فلذلك نحن مبتسمون ومفتخرون كل الفخر بكم يا أبطال الجيش واللجان الشعبية وبالقيادات البطلة التي تصرع الأعداء والمرتزقة الجبناء وتفتك بهم وتجبرهم إما على الفرار أو الاستسلام.
بكل ثقة نقول لكم أيها الأبطال نحن على موعد مع صباحات أن نستعيد كل مناطقنا واستعادة أراضينا وأولها مناطقنا التي أحتلها العدو السعودي *جيزان ونجران* ومابعدها لنطهر الحرمين من رجس بني سلول وإلى الأقصى لتحريرها واستعادتها من قبضة اليهود.
العدو السعودي ومرتزقته التي قتلت الشعب اليمني دون أي ذنب وقادتنا إلى حروب دون ذنب ، واللامستقبل بدلاً من المستقبل هاهي في طريقها إلى أن تصير حطاماً وشيئاً من التاريخ والماضي البائس المدحور .
انتصارات ساحقة وفتوحات زاهية وعظيمة تتم على أيدي رجال الجيش واللجان الشعبية البواسل من الساحل وحتى الضالع ومن جيزان حتى نجران.
الغرور والكبر والحرب العبثية والبؤس الذي خلفته عملاء أمريكا وإسرائيل بدأ يتلاشى مع مرور الوقت ومشروع ثقافتهم الوهابية اليهودية النتنة والموت والإرهاب والاستبداد يقبر وينطوي إلى الأبد تباعاً ويصبح شيئاً من الغبار والأطلال وأنتم الباقون أيها اليمانيون بإسلامكم بتسامحكم وعروبتكم وتاريخكم وأمجادكم.
**