النظام السعودي يعترف بتأثير عملية الردع الثانية على إنتاجها من النفط .
إب نيوز ١٠ أكتوبر /متابعات
اعترفت السعودية، أكبر مصدر في العالم للنفط، بتأثير إنتاجها من النفط جراء الهجوم الذي شنته طائرات مسيرة يمنية على منشأتي بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو النفطية في الـ14 من سبتمبر المنصرم ضمن عملية الردع الثانية رداً على استمرار العدوان السعودي الأمريكي.
وأبلغت السعودية منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، الخميس، بأن إنتاجها النفطي انخفض في سبتمبر 660 ألف برميل يوميا مقارنة مع مستواه في أغسطس إلى 9.13 مليون برميل يوميا في أعقاب هجمات على منشأتي نفط بالمملكة.
وأوقف الهجوم نصف إنتاج المملكة من الخام أي ما يعادل خمسة بالمئة من الإنتاج العالمي.
ويُظهر التقرير الشهري لأوبك أن مصادر ثانوية قالت إن إنتاج السعودية النفطي كان أقل من ذلك، إذ انخفض على أساس شهري في سبتمبر أيلول بمقدار 1.28 مليون برميل يوميا إلى 8.56 مليون برميل يوميا.
ووفقا لرويترز، تقول (أوبك) إن إنتاجها النفطي في سبتمبر أيلول انخفض إجمالا 1.32 مليون برميل يوميا على أساس شهري إلى 28.49 مليون برميل يوميا.
وقلصت أوبك في التقرير توقعاتها لنمو الإمدادات من خارج المنظمة في 2020 بواقع 50 ألف برميل يوميا إلى 2.2 مليون برميل يوميا بسبب مراجعات بالخفض لقازاخستان وروسيا.
لكن المنظمة التي مقرها فيينا أبقت على توقعاتها لنمو الطلب على النفط العالمي لعام 2020 عند 1.08 مليون برميل يوميا.
وخفضت أوبك توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في 2020 إلى ثلاثة بالمئة من 3.1 بالمئة قائلة ”يبدو أن من المرجح على نحو متزايد امتداد زخم تباطؤ النمو في الولايات المتحدة إلى 2020“