الفوضى السياسية تقود السعوديه إلى الوجع الأكبر .

إب نيوز ١٠ أكتوبر
أمة الله الكاظمي.
العدو السعودي يعيش أسوأ مرحلة في تاريخه منذ بدأت عصاباته تتشكل مع الإرهابي الأول محمد بن سلمان ،
كل يوم يمر عليه منذ قام بالعدوان الإرهابي العبثي في 2015/3/26 على اليمن وإلى اليوم وهو يغرق أكثر وأكثر ويتكبد خسائراً لم تكن في حسابه السطحي الفاشل .

أعلن أنه سيغزو اليمن وينتهي منها في أسبوع أو أسبوعين ، فقام بكل عمل منكر وبشع وإرهابي وأذاق الشعب اليمني الحر الصامد ويلات القصف والحصار وأدخل اليمن في أزمة خانقة ، سنوات وهو يعبث بحياة الشعب اليمني دون ان يطال الشعب السعودي ومترفي بني سعود هذا العناء .

وفي يوم عاصف وموج هادر وبعد قرابة الخمسة أعوام أذن فيه الله للشعب المظلوم اليمني بالتنكيل بالعدو السعودي المتكبر ، وضربه ضربات موجعة في عموده الفقري وفي محاذاة العصب الشوكي بمحاذاة متعمدة حتى لايشل العدو ويعاق نهائياً كإنذار من الشعب المظلوم للعدو الظالم أن أوقف عدوانك وارفع حصارك .
((أذن للذين ظلموا أن الله على نصرهم لقدير))

العفيف والدوادمي ..ارامكو ..ونصر من الله .ضربات ماقبل الكسر العظيم الذي لن يجبر ، أذاقت النظام السعودي مرارة الهزيمة وعرف بعض من الوجع والبأس اليماني ، البعض فقط وكما قال السيد عبد الملك حفظه الله : أوقفوا عدوانكم وارفعوا حصاركم وإلا فستندمون .
البيت الملكي بدأ يشعر بالخيبة من سياسة المهفوف والرعب من القادم من اليمن العظيم وتوازن الرعب وتوازن الوجع وبدأت الخسارات والفضائح والديون تلاحق المهلكة وحكامها يهود بني قريضة

.هم يريدون إنهاء الحرب ووقفها والتعويض عن كل ما دمر ..لكن هيهات لهم الأراده ..ومن أين لهم الخيرة إلا أن يختار ترامب …وهو بدوره من أين له الخيره إلا أن تختار إسرائيل .
وإسرائيل لاتريد إنهاء العدوان فهي المستفيد من عدم الاستقرار في المنطقة والمستفيد من إهدار الأموال والطاقة في المنطقة العربية … والمرتاح جداً بسفك الدم العربي أياً كان توجهه معها أو ضدها.
إسرائيل والمال السعودي الآن يقومان بالفوضى السياسية وبزرع الكمائن وإظهار مجنديها الجدد كقادة وإعلاميين وفقهاء في العراق وشمال سوريا وليبيا .

إسرائيل تحرك ترامب كما يحرك المهرج لعبة في داخل سيرك ..الفوضى السياسية في أمريكا بشأن قرار ترامب سحب قواته من سوريا ماهي إلاخدعة أوليه لتحريك القتال في شمال سوريا ..وإعادة التموضع وانتشار الأمن في سوريا …وإذا اراد البعض ان يكذب فلينظر لعدد القوات التى قال سيعيدها لأمريكا ، إنهم 100جندي فقط من الخطوط الأماميه وأعادهم إلى مواضع جنوبية وشمالية في سوريا ولم يعدهم لأمريكا ..وهذه الحركة بغرض تغطية فشل التحالف المشؤوم في اليمن بعد عملية ⚡نصر من الله⚡ التي هزمت العدو السعودي ومرتزقته شر هزيمة وأذلت التصنيع الأمريكي وسببت له الخسارة المالية بسبب إلغاء عقود بيع أسلحة لهذه المدرعات من عدة دول في العالم….وكذلك لإدخال إيران في مساومات وتسويات لصالح أمريكا بعد أن رأت من الجمهورية الإسلامية الإيرانية جديتها وتصميمها على العمل لإيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.
وهذا واضح من المظاهرات في العراق التي كانت محقة أولاً ثم أصبحت طائفية وعنصرية ومشبوهة وإشعال فتن طائفية مقيتة يظهر منها ويتضح بصمة المال السعودي القذر والمكر الصهيوني الخبيث .
وهذه الفوضى هنا وهناك تهدف إلى عرقلة جهود السلام في اليمن ورفع العدوان والحصار وهنا أيضا يخطىء العدو السعودي ومن هو خلفه في تقدير ومعرفة القوة اليمنية والبأس اليماني الشديد ويسىء التقدير كثيراً.

فإذا كان العدو السعودي غير قادر على الخروج من هذه الورطة ..فعليه أن يفهم جيداً خطاب السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله ويقبل مبادرة الرئيس المشير مهدي المشاط …ويتقبل نصيحة القيادة الثورية ويفهم مغزى كلامها ونصحيتها بإنه لن تنفعها أمريكا ولا إسرائيل وهم من عرف عنهم التخلي عن حلفائهم .

لن يحميها أحد من القادم المؤلم ويكفيها مراوغة إعلامية بقبول السلام وهي بنفس الوقت تقوم بأكثر من 1300غارة من بدء إعلان مبادره المشير مهدي المشاط.

عليها أن تفهم أنه لن يكون هناك مبادرة سلام بوجود القصف العبثي الإرهابي وأن القيادة الحكيمة والسياسية والثورية تواجه ضغوطات إلهية بحكم المسؤولية وضغوطات شعبية تطالب باقتلاع بني سعود وتركيعهم وأن لاتهتم القيادات الثلاث بشرط وقف العدوان مشروط لوقف المسيرات والبالستيات ..فلم يعد هذا الأمر يعني هذا الشعب الذي يقول مرحبا بالموت حياا بالمنية ، ولاحياة الذل والعبودية …. والذي يعنيه هو هدف أكبر وعظيم وهو تخليص اليمن وأرض الحجاز والأمة العربيه من الكيان السعودي الغاصب الإرهابي العدواني المتآمر والقيام بالمسؤولية والأمانة أمام الله في نصرة المستضعفين واقتلاع الظالمين .

على العدو السعودي والإمارات رفع جبروتهم عن الأمة قبل أن يندمون … وسيندمون وسيفوت عليهم الأوان …ولن تنفعهم أمريكا ولا إسرائيل إذا ماتحضر الوجع الأكبر فإنه لن ينتظر المبعوث الأممي أو الوساطة الدولية .. لأنه وجع كبير جداً جمع في باطنه كل أوجاع اليمن على مدار خمس سنوات وقرر أن يعيد بضاعة السعودية إليها في ضربة واحدة مؤلمة لن تقوم بعدها للسعودية قائمة وسينقطع العصب الشوكي وتعاق مملكة الإرهاب للأبد.
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.))

You might also like