مجدك لن يزول ياموطني ( اليمن )

إب نيوز ١٠ أكتوبر
كتبت / ريهام البهشلي

_ عندما تتحدث عن اليمن فانهض وقف
لأني لا أاتحدث عن شيء أو عن دولة عادية
((هنا … اليمن )) هنا أصل العرب ، هنا أهل النخوة والعزة والقبيلة ، هنا رجال الرجال ، هنا يمن الإيمان ، يمن الصمود ، يمن الشموخ ، هنا ةهل الحكمة ، هنا (( اليمن الكبرى ))،،

كل الذين أرادوا غزو اليمن واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها وإذلالها وإخضاعها وسفك واستباحة دماء شعبها مُنذ العصور الأولي،،
أين ياترى كان مصيرهم ؟؟!
والجواب … مقبرة اليمن ،

إذاً كل الذين تآمروا عليها مُنذ الِقدم وإلى يومنا هذا ، كل العملاء وكل الجواسيس وكل من ساعد على احتلال بلادنا كان مصيرهم جميعاً … مقبرة اليمن ،

أيها اليمن احكي للعالم احكي للدنيا ، من تكون اليمن ؟
من هم رجالها الحسينيون ونساؤها الفاطميات ؟
اليمن هي التي تجسدت فيها كل القيم ، كل الإنسانية..
هنا من اليمن العظيم والعزيز يتعلم العالم أجمع معنى الإنسانية والحمكة والايمان ،

اليمن .. هي النموذج الحقيقي لكل من يُريد الكرامة والعزة والايمان ،،

فاذهبوا وابحثوا واسألوا عن أنصار محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

سأشير إلى اليمن ، واسألوا عن أنصار علي.
سأشير إلى اليمن واسألوا عن أنصار الحسين وزيد وفاطمة وجميع آل بيت النبوة
سأشير هناك في اليمن ،،

إن أردتم تعلم الرجولة .. هناك في اليمن
إن أردتم تعلم العزة .. هناك في اليمن
إن أردتم تعلم العروبة الأصيلة .. هناك في اليمن ،،

اليمن وما أدراك عن أهل القرآن ، عن سيف بن ذي يزن ،

اليمن وما أدراك عن أهل الجزالة والحضارة والأدب والفن والثقافة الإيمانية اليمانية العربية الاصيلة ،،

هنا اليمن هنا الإسلام الشامخ ….

أيها اليمن السعيد سلبوا منك سعادتك وابتسامتك ، سلبوك الطغاة وأنهكوك بجشعهم وعمالتهم وبطشهم وظلمهم ،
سلبوا منك عزتك وكرامتك وجعلوك رخيصاً
جعلوا بل فتحوا أبوابك للمارنز واستبدلوا ثقافتك بالثقافة اليهودية.

أرادوا تدنيسك ومحو ذكرك ألى الأبد
ولكن الله أراد وشاء إلا أن يتم نوره …
أجل .. نوره في أرضه ، أرض الجنتين ، أرض بلقيس ،

وما كان ذاك النور إلا نوراً خرج يصدع من صعدة برجل يمني مؤمن من أهل بيت الرسول جاء لينقذ الأمة وليس فقط اليمن ،،
حتى حسبته المهدي المنتظر .

*.*.*.*.*.*.*.*.