نصر من الله … الرؤية الدينية والعسكرية !!
إب نيوز ١١ أكتوبر
بقلم / ريهام البهشلي
وفي كل يوم ومع عرض صور جديدة لعملية ( نصر من الله ) هي صور متكاملة مشبعة بقناعات أكيدو ومفعمة بمشاعر فياضة جسدتها الرابطة الإيمانية التي يمتلكها الجيش واللجان الشعبية.
هي ليست مثل أي عملية قد تحققت من قبل بل هي أصداء فاضت من داخل الوجدان الشعبي والوطني تجاه حدث تأريخي ويوم استثنائي ، تختارته اللحظة التأريخية ليكون المركز والمحور للإحتفاء بالنصر الإلهي والحرص على جعل هذه العمليات الكبرى محطة تقييم وتذكير بل تدوين وحفظ هذه الانتصارات والعمليات في كُتب التأريخ ليشهدها الزمن وتشهده وتقتدي به الأجيال القادمة.
إن الهدف النهائي للعمليات الدفاعية والهجومية بنجران أو غير نجران ، هو الرد على كل المعتدين والجبابرة والمستكبرين ومقاومة للخصوم من فرض إرادتهم من هيمنة كما هو الواقع في دول الجنوب عامة وعدن خاصة ، على شعبنا اليمني العظيم الصامد ،،
وهي إشارة أيضاً إلى أن اللجان الشعبية والجيش اليمني مُقدمون في المرحلة القادمة بهجوم أعنف وأشد على الأعداء ، سواء بضربة مفجعة أوعملية استدراج في الميدان نفسه كما هو الحال بهجوم أرامكوا وعملية نصر من الله بأذن الله.
وقد أثبتت التجارب والخبرات العملية المكتسبة من الميدان نفسه أن هناك مقومات وصفات أساسية تبنى عليها الجيوش القوية القادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها ،
ومن أهم تلك المقومات :-
الانضباط العسكري الذي شاهدناه في واقع أولئك المجاهدون العظماء ، وبتلك الطمأنينية الراسخة على قلب كل مجاهد في الميدان والروح المعنوية ، وروح الفريق الواحد ،
ويأتي معها التسليم المطلق لله والثقة به ، وهي على قمة هذه المقومات ووجوده في الميدان هو سر النجاح ، وكذلك تأتي في إطارها حكمة وخبرة القائد الذي يوجه الأفراد ودوره المهم جداً في نجاح وتحقيق الأهداف العسكرية ونجاح الخطة المنشودة مع الهدف الشريف الذي يقاتل لأجله ذاك المجاهد أو أولئك المجاهدون ، من الجيش واللجان الشعبيو ، النجباء ، العظماء ، الذي يستلهم الجميع من بذلهم وعطائهم وألاقهم حتى مع أسراهم ، وجهادهم المقدس ، الذي جسد عظمة القرآن والرسالة المحمدية الجليلة ،،
غير متناسين فضل القيادة الثورية والسياسية في هذه الأحداث والانتصارات البحتة ،
ليعلم كل المستكبرين وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل أن الله هو وحده من يقلب الموازين وينصر عباده المستضعفين ويحقق الوعد الإلهي .
# نصر من الله
# وفتح قريب