إذ الفتاة تُغتصب..! فمن السبب؟!
إب نيوز ١١ أكتوبر
بقلم / أم روحُ الله وجيه الدين
لم تندمل جراحات فتاة الخوخة وذلك الزوج المغلوب على أمره التي اغتصبت زوجته من قبل المحتل السوداني، ولم تلتئم جراحات أهالي عدن بسبب الاختطافات التي تعاني منها فتياتهم فتلك العروس التي خرجت لتستعد لزفافها، وتلك الأكاديمية التي قبعت لأسابيع في فندق لينتهك عرضها الإماراتيين وعادت لم يتعرف عليها حتى أطفالها، وذلك الطفل المغتصب المرمي على حافة الطريق في المخا وثكالى تعز اللاتي يصرخن..
أم تنادي هل من مغيث، وأخرى تناجي هل من مجيب حتى يقوم مرتزقة المرتزق طارق عفاش باختطاف فتاة التحيتا عنوةً أمام ناظري والديها لداخل الطقم بعد قتل أبيها وجرح أمها!
هل أصبح الاختطاف والاغتصاب روتيناً لدى المحتل والمرتزق المنافق؟
هل هذه هي الحياة التي أرادها عفاش لنساء اليمن؟
هل هذه هي الحرية التي لطالما تغنى بها عفاش وجنوده؟
لايخفى على الجميع وإن خفي عن العوام من الشعب بأن هذا هو نهجهم منذ توليهم الحكم آل الأحمر ودميتهم عفاش فكلاً قد مزق شرف وعرض اليمن على طريقته.
الآن وقد اتضح كل شي على مرأى ومسمع من المواطن اليمني والعالم أجمع في هذه الحادثة وغيرها من الحوادث ؛ هل مازلتم تبحثون عن السلام في أزقة وأروقة الخونة المرتزقة أو تأملون منهم السلام هم وتحالفهم الفاشل المقيت؟!
كيف يتم معاقبة الغيارى واعتقالهم من قبل أفراد اللواء السادس لمآ يسمى بحراس( بسُراق )الجمهورية كتيبة الشرطة فقط لأنهم قاموا ودافعوا عن الفتاة بعد قتل أبيها وبعد محاولتهم جر الفتاة ليقوموا بجريمتهم الشنعاء .
أقول لمرتزقة تعز وأخص بالذكر الانذال إياد اللبيني، والشرعبي، والزعزعي، فشلتم باختطافها ونجتحتم بعودتكم لاعتقال الشرفاء من أبناء الحي إن لم تكونوا مسلمين فكونوا أحرارا، إن لم تذهبوا للدفاع عن أرضكم ووطنكم فلا تقلقوا سكينته ولاتعتدوا على نساءه وتقتلوا رجاله وتغتصبوا أطفاله..
أيا طارق عفاش سيعلم من بوأك ومكنك من رقاب المسلمين إن بئس الظالمين بدلاً وأيكم شر مكاناً واضل سبيلا وحسبك بالله ولياً وحاكماً وبرسوله خصيماً وبجبرائيل ظهيرا،
فكد كيدك واسع سعيك وانصب جهدك وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين.
.