الفطرة الإنسانية..
إب نيوز ١٧ أكتوبر
بقلم /
هشام عبد القادر
باحث بسيط طالب معرفة
جميعنا نختلف بالتفكير بالثقافة باللغة باللون بالعقائد بالبلدان بالبيئة بطريقة الحياة واسلوب التعايش امة تختلف من بلد الى بلد
من قرية الى قرية من مدينة الى مدينة
فهل هناك سائل بماذا نتفق.. ؟
حسب بحثنا كباحث يمني. متواضع
وليس لي حق ان افرض رئي وبحثي على احد .. انما حبا بالمشاركة ..
نتفق بالقلب والضمير الحي والفطرة الانسانية التي في القلب امام الجوارح جميعنا لنا قلبا هو باب وله ابواب لكن يوجد حاجة واحدة بالكل الفطرة الأنسانية .. فليبحث الانسان ماهية الفطرة الأنسانية القاب النابض قد ينام العقل او يشرد او يجن لكن القلب ينبض بالحياة .. لا ارادي من الله .. وفي القلب روح متصله بين سموات العقل الذي هو العرش وبين القبلة للجوارح وكعبة الانسان قلبه ..
فهذه الروح متصله متواصله بين القلب والعقل .. عروج ونزول صعود وهبوط ..
فشمس العقل تشرق على بحر القلب لتبخر كلمات الخير وتسوقها رياح الروح الى سماء العقل لتسكب مزن على القلب الابيض لتنبت شجرة الحكمة والمعرفة ثمرة تؤتي اكلها كل حين لغيرها مفادا ..
هذه الفطرة هل هي مولوده منذوا الازل ..
تحتاج الى تدبر وتفكر..
لماذا كسر رسول الله سيدنا محمد صلواة الله عليه واله الاصنام بالكعبة اشارة الى تطهير القلب من الاصنام ايضا .. من المستكبرين والجبت والطاغوت
هناك معارف لا احد يستطيع الخوض فيها .. لان اللسان تثقل وتبقى اللغة ركيكة لسبب معين لانه لم نصل الى الحرية المطلقة لنقول ما نشاء.
سيأتي يوما نقول الحقيقة عن ما نحب ولكن في زمن تكون العقول كلها متوحدة والتفكير موحد بعدما يكون القلب الواحد للامة جعل الطريقة المثلى مسلك الجميع ..
اننا لسنا من يقول وصلنا غاية الحقيقة والعلم .. ولكن
نريد نوصل الى القلب امام الجوارح نعرف مفاتيحه التي له اقفال نعرف مفاتيحه لنتصل بالحقيقة ..
يموت الجسد والقلب والعقل والانسان وتبقى الروح ولكن اين تروح انا لله وانا اليه راجعون اذا فليس موت انما رجعة لحياة اخرى ..
هناك من لهم مشيئة لهم فيها ما يشائون فهم احياء عند ربهم يرزقون وهناك من انعدمت عليهم المشيئة يتمنون الحياة والرجعة الى الدنيا يعمل صالحا لا يستطيع يريد كذا وكذا لا يستطيع .. الكل حي لكن هناك من انعدمت عليه المشيئه وهناك من هو حي بقيت له المشيئه ..
انها ليست فلسفة .. خيالية انما نسعى للمعرفة كما لنا الحق الجميع نسئل .
نحن لسنا احرار لدرجة اننا لم نعبد الشهوات لا ولنا تحت العبودية للنفس ..
ولكن نتوسل بالحر ابن الرياحي نكون احرار..
يوجد هناك ربط بين السموات والارض وبين عقل الانسان وقلبه
هناك بيت معمور وهناك قلب معمور
هناك عقل
هناك عرش
هناك روح
هناك ريح
هناك شمس
هناك مخ اشعته كالسحاب
المملؤة بالمزن
اين فطرة الانسانية بالكامل ماهي فطرته .. كلنا نؤمن بالله حتى الكافر بالله وقت الضر يرجع اليه هل هذه الفطرة ..
اسئلة كثيرة .. ….؟