الأمم المتحدة: إنهيار الريال اليمني يدفع بالبلاد إلى حافة المجاعة الواسعة الإنتشار
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك”، اليوم الخميس، إن الاقتصاد في العام الماضي، دفع اليمن إلى حافة المجاعة الواسعة الانتشار.
وأفاد “لوكوك” في الكلمة التي قدمها اليوم الخميس لمجلس الأمن الدولي، إن مؤشرات الاقتصاد في اليمن يجب أن تشعر الجميع بقلق لأنها تسير في نفس تجاه المجاعة.
وأضاف أن سعر الصرف يتقلب بين 580 و595 ريال للدولار – أكثر من ضعف سعر تصاعد الصراع قبل خمس سنوات.
ووفقا للمسؤول الأممي: نظراً لأن اليمن يستورد كل شيء تقريباً، فقد ارتفعت أسعار المستهلكين أيضاً بأكثر من الضعف، مما منع السلع الأساسية إلى الوصول إلى الملايين من الناس.
وأضاف: على الرغم من أنه قد يكون هناك طعام في الأسواق، إلا أن عدداً أقل من الناس يمكنهم تحمل كلفته.
واعتبر تراجع سعر الريال أمام الدولار إلى 580 ريال للدولار هو تحسن مقارنة بمعدل 600 ريال المستمر الذي شهدناه خلال الأسابيع الستة الماضية.
ودعا “لوكوك” الدول المانحة إلى توفير الحقن المنتظمة للعملة الأجنبية على نطاق من شأنه أن يبقي سعر الصرف مستقراً في اليمن ويساعد على إعادة أسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع إلى مستويات معقولة.
وكرر “مارك لوكوك” قلقه الكبير بشأن التأثير الإنساني لإجراءات حكومة هادي الأخيرة على واردات الوقود التجارية، والتي ساهمت في النقص الحاد للوقود في العديد من المناطق باليمن.
وأكد أن الوقود ضروري لنقل الأغذية إلى الأسواق، وضخ مياه الشرب وأنظمة الصرف الصحي بالطاقة، مشيرا إلى أنه ما يقرب من ثلاثة أرباع المستشفيات تعتمد على الوقود لتوفير الرعاية وتنظيم المساعدات.