أنصارُ الله يصنعون عملية التحول في المنطقة والعالم .

إب نيوز ١٨ أكتوبر

حميد عبد القادر عنتر

الشهيد القائد المؤسس للمسيرة القرانية السيد حسين الحوثي سلام الله عليه تتلمذ على يدية شباب أطلق عليهم في بداية التاسيس الشباب المؤمن في عام٢۰۰۰م والتحق على يد السيد الالاف من الشباب من محافظة صعدة ومن جميع محافظات الجمهورية كان يتم تدريسهم الثقافة القرانية وملازم السيد حسين رضوان الله على شكل محاضرات دينية التف تحت راية السيد حسين الالاف من الشباب لدراسة المذهب الزيدي فكانت السلطة عن طريق اجهزة مخابراتها تراقب الحركة عن كثب كون اصبح لها حضور وتصدرت المشهدفي عام ٢۰۰۰٣تقريبا١١سبتمبر تم استهداف مركز برج التجارة العالمية في منهاتن من قبل طيارين كانو ينتمو الي تنظيم القاعدة خرج بوش بخطاب سياسي متطرف أعلن فيه حرب شاملة على الإرهاب واستهداف الاسلام واعلن في خطابة من هو ليس معنا فهو ضدنا وكان موجة خطابة للأنظمة العربية تم اسقاط حركة طالبان في افغانستان واسقاط النظام السياسي في العراق بحجة الإرهاب معظم الانظمة العربية ارتهن للادارة الامريكية وتم ارتهان القرار السياسي لكل الانظمة العربية
السيد القائد الشهيد حسين الحوثي رضوان الله عليه اطلق شعار الصرخة من جبال مران ضد امريكاء في الوقت لم يجرؤ اي حاكم عربي ان يصرخ في وجة الادراة الامريكية

النظام السياسي الاسبق مارس قمع وارهاب على جماعة الشباب المؤمن وتم اعتقال الكثير من الشباب الناشطين في صفوف الشباب المؤمن وكان اي شخص يحمل شعار الصرخة يتم اعتقالة وزجة في سجون مخابرات امن الدولة
شن ست حروب عبثية من قبل نظام عفاش على حركة انصار الله وبدعم سعودي وخرجو الانصار منتصرين كونهم اصحاب مضلومية

اندلعت ثورة ٢١سبتمبر في عام٢۰١٤ اسقطت مراكز القوى والنفوذ الفاسدين الذي نهبو ثروت البلد وكونو امبراطورية من المال العام ومن دماء الفقراء بعد سيطرة أنصارُ الله على العاصمة السياسية صنعاء وهروب مراكز القوى المتنفذين الي خارج البلد وتم الاعلان الدستوري من قبل أنصارُ الله بعد أن وصلت القوى السياسية الى مرحلة انسداد سياسي وتعنت حزب الإصلاح بعدم القبول باي حل سياسي وتوافق من قبل كل القوى السياسية فكان الأنصار ليس معهم غير خيار واحد وهو الاعلان الدستوري بعد الاعلان الدستوري غاد السفير الامريكي والبعثات الدبلوماسية والسفير السعودي غادرو صنعاء كون أنصارُ الله مكون سياسي لايقبل بالتبعية والانبطاح لدول الاقليم وكونة انتزع القرار السياسي والوصاية تم هروب مراكز القوى والنفوذ ادوات وعملاء السعودية الي الرياض والارتهان للنظام النجدي مقابل عودتهم السلطة قرر النظام النجدي تشكيل تحالف دولي عالمي بصؤ اخضر من واشنطن من اجل اجهاض ثورة ٢١سبتمبر واسقاط انصار الله من الحكم واعادة ادواتها من جديد السلطة لكي يستمر الارتهان والوصاية للقرار السياسي اليمني لصالح مملكة الرمال وتم دفع فاتورة العدوان مملكة الرمال الان سوف ندخل بالعام السادس ومازال العدوان مستمر على اليمن ولم يحقق تحالف العدوان اي هدف من اهدافة المعلنة وتم هزيمة قوى تحالف العدوان سياسيا وعسكريا واقتصاديا واخلاقيا وتعرى النظام السعودي امام العالم واصبحو حكام الخليج اضحوكة العالم بانهم عبارة عن بقرة حلوب ليس لديهم مشروع
وانما مشروعهم هو الارتهان للامريكان والصهاينة والتامر على كل شعوب دول المنطقة ودول محور المقاومة والتفريط بالقضية المركزية فلسطين والتطبيع مع الكيان الصهيوني
اليمن مازال يخوض معركة التحرر والاستقلال معركة النفس الطويل حتى يتحقق النصر والتمكين
وهناك مؤشرات بدات تلوح بالافق بالنصر العظيم والتمكين
هذا والله من وراء القصد والعاقبة للمتقيين