جئناكم بالسلام .. وجئتمونا بالخراب !!
إب نيوز ١٩ أكتوبر
*كتبت/كرم الرميمة
في الوقت الذي وصلت فيه الحكومة اليمنية إلى ذروة قوتها وبعد أن انتظر الكثيرون ضرباتها الموجعة لقوى العدوان رداً على تجبرهم واعتدائهم على شعبهم العربي المسلم يتفاجؤون بقرار رشيد أصدره رئيس المجلس السياسي الأعلى “المشير مهدي المشاط”يدعو فيه تحالف الظلام إلى السلام ويمد يد الصفح لكل من غررت له نفسه خيانة وطنه وبيع دينه منتهجاً بذلك النداء نهج الرسول الأعظم صلوات ربي عليه وعلى آله فبعد ن قوت شوكة الإسلام وأصبح قادراً على إبادة المشركين والمنافقين انطلق من منطلق الإنسانية وتطبيقاً لشرع الله عزوجل ليمد يد الأمن والسلام لأولئك الذين سقوا المؤمنين سم العذاب والتهجير حقناً لدماء المسلمين،
فاستجاب له جلاوزة الكفر وأذعنوا طائعين.
وفي زماننا الحالي واجه مشركي العصر السلام بالتكبر وزيادة العدوان ليس لأنهم واثقين من قوتهم وإنما امتثالاً لرغبة ربهم أريكا وهم من عاثوا ظلماً وفساداً في أوساط المسلمين لترضى عنهم إلا أنها لن ترضى عنهم حتى بعد أن اتبعوا ملتها ، رغم الخسارة الفادحة التي أنهكت بلادهم اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.
قُبِلَ هذا التكبر والاستمرار في ارتكاب الجرائم الشنعاء تهديداً صريحاً للمرة الثانية بأن الرد سيكون أعنف من ذي قبل وأن الهدف القادم سيكون موجعاً لدرجة أن يجبر قوى تحالف العدوان على الاستسلام والمطالبة بوقف الحرب.
هل سيعي ابن سلمان وابن زايد هذا التهديد ويجمعون قاذوراتهم من أرضنا ويرحلون ؟
أم أن حالة العبودية لغير الله ستوصلهم إلى جحيم الدنيا قبل جحيم الأخرة؟!