ماذا تبقّى للمرتزقة من إنسانية؟!
إب نيوز ٢١ أكتوبر
كتبت/ *أُخت الشهيد المعبوش
سمعنا وشاهدنا الكثير والكثير من الجرائمِ بحقِ أسرانا الأبطال، جرائم تندى لها جبين الإنسانية، وتئنّ منها الأرض التي تُقام عليها.!
جرائم ليست وليدة اللحظة فقد سبقتها جرائم وجرائم وها هي اليوم تتكرر و بأبشع صورة.
مشهدٌ جديد لثلاثة من أبطال الجيش واللجان الشعبية يكشف خسة المرتزقة المجرمين من استوطنت صدورهم أحقادٌ وضغائن، أقدموا على ارتكابِ جريمةٍ لا يقدم على مثلها إلا أقوام تجردوا وانسلخوا عن القيم والمبادئ والأخلاق، عديمي الضمير، لا إنسانية لهم ولا دين!!
لون آخر لأشدّ أنواع التعذيب الجسدي يتلقونه الأسرى ليرتقوا على إثره شهداء، وما هذا إلا مثالاً واحدًا من عدة أمثلة شوهدت، فنراهم تارةً يُسحلون وتارةً يُعذّبون بأشدِّ أنواعِ العذاب_داخل السجون الإماراتية _ وتارةً يُرمون من أعالي الجبال وأخرى يُدفَنونَ أحياء، وعلى يد من؟؟! على أيادي من سمّوا أنفسهم إخواناً مسلمين وما هم إلا إخوان العدوان وعبيدهم ومرتزقتهم.
ممارسات لا أخلاقية يمارسونها، وتحدٍّ يُظهر مدى وحشيتهم.
*لنا أن نسأل وللعالم أن يجيب!*
هل قارنتم و لاحظتم الفرق بين معاملة الأنصار لأسرى العدوان وبين معاملة العدوان لأسرى الأنصار؟
إحسان قوبل بالإساءة، ومبادراتٌ لوقف إطلاق النار على أراضيهم قوبلت بتصعيدٍ في شن الغارات وارتكاب المجازر بحق المدنيين، أيّ أخلاق هي هذه؟!
تجلّى كُلّ شيء وبات واضحًا ورغم كل ذلك الوضوح إلا أن هناك من يصمت أمام كل جريمة تُرتكب ولمجلس الأمن أن يرى ماذا جنى من صمته، تكررت الأعمال اللاأخلاقية بل ازدادت!
ولكن الله ليس بغافلٍ عمّا يعمل الظالمون.
الخزي والذل والهوان للعدوان، والحرية والإباء والكرامة لمن حملوا لواء العزة وتسلّحوا بالإيمان.
#العاقبة_للمتقين
#مرتزقة_العدوان_يعدمون_الأسرى