عجزوا أمام قوتنا ،، فهرعوا لقتل الأبرياء.
إب نيوز ٢٥ أكتوبر
بقلم : زينب العيـاني.
بهتت السماء وكادت تتفطر ،والأرض انفجعت وللحظة كادت ستقف عن الدوران لهول الجريمة التي حدثت، بحق أسرة من عائلة آل العزي ،بكتاف صعدة ،خالطت دماءهم التراب وأحجار بيتهم تخضبت بلون الدم ،بسبب ضرب أذناب اليهود آل سلول.
استهداف ممنهج ،لعائلة متكونة من رجل وزوجته وأطفاله، وجنين مازال مختبئ في أحشاء أمه ،بضربة أحرقت أجسادهم وحولتهم إلى أشلاء مبعثرة ،
جريمة بشعة يندى لها الجبين.
جرائمهم هذه بحق المواطنين الذين لاحول لهم ولاقوة ،دليل على تخبطهم وعجزهم أمام قوتنا العسكرية ومجاهدينا الأشاوس .
لم يعودوا يعلموا كيف يردعونا ويضعفونا ،فلجأوا إلى هذه الطرق المشينة ،ظناً أنهم سيوهنوا عزمنا بذلك ،ويضعفوا قوتنا ؛غير آبهين بأن قتل طفل أو امرأة! سببًا كافيًا ،بأن يجعل رجالنا الأحرار يستنفروا من طرف اليمن إلى طرفه .
فكل قطرة دم سفكت على أرضنا ظلمًا أشعلتنا نارًا ملتهبة وهذه النار لن تنطفئ إلاّ بقتل وحرق كل فرعون عتى وتجبر على هذا الشعب العزيز .
ومن هنا من مكان هذه الجريمة أعلنت قوى الاستكبار فشلها وتخبطها فهي لم تعد تملك أي قوة تواجهنا بها في ساح الوغى وتتصدى بها لقوتنا العسكرية ؛ حتى أنهم لم يعودوا يملكون شيئًا يهددونا به لاطائرات ولا أسلحة ولا أي شيء !!
فهم قد استنفدوا قوتهم كلها في بداية عدوانهم ؛والآن لم يتبقى لهم سوى قتل المدنيين الأبرياء ،
ولكذب والتلفيق من قنواتهم المضلة وجميع أبواقهم الإعلامية المنافقة ، وماكيدهم إلا في تباب وقد خاب من استعلى.
#جريمة_العدوان_بكتاف_صعدة