في استقبال المولد النبوي الشريف .
إب نيوز ٢٥ أكتوبر
بقلم / امة الله الكاظمي
في استقبال المولد النبوي الشريف لرسول الله الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله يجب أن نستشعر المعنى الحقيقي لتكليفه بحمل الرسالة وتكليفه بالدعوة من الله سبحانه وتعالى وجعله الرحمة المهداة للامة جمعا
فهو الرحمة وهو الرؤوف بالمؤمنين وكان بينهم سراجًا منيرًا من الرحمة والرأفة ومازال فينا الكتاب والحكمة.
وكم هو عظيم ورائع ونحن نعيش هذه الظروف المعيشية الصعبة نتيجة للعدوان الغاشم والحصار الظالم أن تتجلى الرحمة والرأفة في قلوب المالكين للبيوت والشقق الخاصة بالإيجار ويتمثلوا برسول الرحمة المهداة في قلوبهم ومعاملاتهم للمستأجرين لديهم وأن لايبالغوا في رفع الإيجارات والتضييق والتشديد على الموظفين المستأجرين لديهم وذوي الدخل الشبه منعدم.
فالله هو المعين وليس كثرة المال فقد يكثر المال وتكثر معه المصائب والمصاعب.. ويفقد مع كثرة المال بالتشديد والتضييق على المستأجر المعدم .
قال الرسول الأعظم.. كان الله في عون العبد ماكان العبد عونًا لأخيه.
اللهم صل على محمد وآل محمد.