إن كان حب محمد بدعة…فليعلم الثقلين أني مبتدع !!
إب نيوز ٢٥ أكتوبر
*كتبت/كرم الرميمة
إذا لم نبجل ونكتب القصائد ونمتدح خلائل الحبيب المصطفى صلوات رب السماء عليه وعلى آل بيته فمن،يا ترانا نمتدح وبمن عسانا أن نفرح.
إذا لم نزين الشوارع وشرفات المنازل،ونبخر المساجد والمجالس ونقيم الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف فمن يا ترى يستحق أن تزين الأرض لأجله وتجتمع الأسقاع للتذكير بسيرته وجهاده واستبساله في الدفاع عن حرمة الدين الإسلامي الحنيف فنستلهم من شخصيته الدروس والعبر علنا نستنقذ ماتبقى من عروبتنا المسلوبة وحميتنا الإسلامية المهدورة.
نسترجع ماضيه المضيئ بالعزة والكرامة والعلو والرفعة فلربما تحركت فينا نزعة النخوة والشهامة فننفض عن حاضرنا غبار الذلة والوصاية ونصبح كما أراد الله لنا أن نكون في واقعنا( أذلةعلى المؤمنين ، أعزة على الكافرين)
الكافرون الذين يشنون علينا أشرس الحروب وأفتكها ليس لكوننا مجرد بشر يأكلون ويشربون وإنما لكوننا محمديون مسلمون فنراهم يسعون جاهدين ليمحوا
من قلوبنا وعقولنا وواقعنا سيرة الرجل الذي أذل أجدادهم وفضح انتمائهم الشيطاني في تحريف كتب السماء وتحويلها ﻹداة تخدم مصالحهم في السيادة على الناس ، وتخدم الشيطان في إضلال بني آدم فتوارثوا العداء جيلاً بعد جيل لنجدهم اليوم يبخلون علينا حتى في أن يكون لنا يومًا مميز يميزنا عن سائر العالمين ، يوم قُبل بالتشهير والتشويه والتبديع العلني على مرأى ومسمع ممن يظهرون انتمائهم لمحمد ولدين محمد ويبطنون انتمائهم لحفدة يهود خيبر وبني قريضة ، فيفضحهم النبي محمد صلوات الله عليه وآله من جديد فما أن تبدأ شذروانة طيب الحبيب تفوح بدخول شهر ربيع مبشرة بمولد النور المبين من كان رحمة للعالمين حتى نجدهم يستقبلون ذالك اليوم بوابل من الإشاعات والتضليل ونشر الأحاديث والروايات المكذوبة لصد الناس عن الفرح والاستبشار بذالك اليوم الذي طلع فيه البدر
واصطفانا الله عزوجل لنحمل وسام التبعية والولاء لرجل هُدمت صوامع الضلال على يديه وتهاوت عروش الظالمين بين يديه فأصبح سيد الثقلين وإمامها وأصبحنانحن خير امة أخرجت للناس.