عُقدة النقص تلازم “عيال زايد”.. هكذا يسرقون أشجار “دم الأخوين” من جزيرة سقطرى اليمنية إلى أبو ظبي!
إب نيوز ٢٦ أكتوبر
وتُظهر صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أشجار “دم الأخوين” المهددة بالانقراض تزين مدخل منزل رجل إماراتي، مؤكدا أن مصدرها سقطرى.
وتظهر صور أخرى أن الأشجار زرعت في الأماكن العامة في دبي.
ويرى اليمنيون أن عقدة النقص في دولة الإمارات لعدم وجود أي تاريخ وحضارة خاصة بها، تدفعها لسرقة ما تستطيع من حضارة اليمن القديمة.
وينظر السكان المحليون في سقطرى إلى الإمارات كقوة محتلة، ويتهمونها بعمليات نهب وسرقة للطيور النادرة والشعاب المرجانية وأشجار “دم الأخوين”.
ومن المعروف ان أشجار دم الاخوين التي تعتبر ايقونة الجزيرة، المعروفة محلياً أيضاً باسم “عرهيب” لديها مجموعة واسعة من الاستخدامات الطبية، والتي اشار اليها القدماء باسم “سينابار” وتم استخدامها منذ ما قبل 60 سنة قبل الميلاد. حسب الموقع.
وبدأت القوات الإماراتية في الوصول إلى الجزيرة في أبريل 2018.