المسيرة القرآنية هي الامتداد الحقيقي للمسيرة النبوية .
إب نيوز ٢٦ أكتوبر
كتبت/مها حسـن
لقدكان رسول الله صلوات الله عليه وآله يتحرك بحركة القرآن الكريم وفق توجيهات الله وهو أعظم قائد عرفته البشريه فقد واجه الجاهلية الأولى وحرر الناس من الجهل والظلم والطغيان حتى أصبحت أمته التي كانت كلها مليئة بالجهل والظلم والطغيان خيـر أمة أخرجت للناس.
رسول الله خرج وواجه الصعاب والمشاق أثناء دعوته للناس وتعرض للأذى ولكنه لم يقعد بل جاهد وتحمل الصعاب والمشاق حتى أصبحنا أمة عزيزة لاتقهر.
هو لم يغادر هذه الحياة إلا بعد أن أكمل البلاغ وحدد للأمة مايشكل لها ضمانة من الوقوع في الباطل أو التأثر بالضلال من خلال نصوص كثيرة منها:«لقدتركت فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أعنهم لن يفترقا حتى يردا عليا الحوض».
فأمة محمد صلوات الله عليه وآله إذا لم تتمسك بكتاب الله وآل بيت رسول الله ستضل وتوقع في الباطل.
لقدتعرضت الأمة للضلال والإفساد وأصبحنا في جاهليةً أخرى أعظم من الجاهلية الأولى كما قال رسول الله صلوات الله عليه وآله «بعثت بين جاهليتين أخرهما أشر من أولاهما»
فنحن الآن في الجاهلية الأخرى يستهدفنا العدو بكل مايملك من أجل إضلالنا وإفسادنا ولانجاة لنا من الوقوع في الضلال إلا التمسك بكتاب الله وآل بيته
أبعدونا عن كتاب الله وآل بيت رسول الله فأصبح واقعنا واقع مؤسف وتعرضت الأمة للفساد والمفسدين والمضلين وكادت أن توقع في الضلال
ثم من الله على هذه الأمة بالمسيرة القرآنية لكي توقظ الأمة من سباتها وتخرجها من الظلمات إلى النور هذه المسيرة التى هي امتداد لحركة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله في المنهج والقيادة والأمة وبتمسكها بكتاب الله والسير على نهج رسول الله استطاعت أن تواجه الجاهلية الأخرى
بكل عزم وثبات وصبر وقوة وتمسك باالله وبرسوله فهم المحمديون الذي نهج طه هو سر قوتهم .
لانجاة لنا إلا باالتمسك بكتاب الله وآل بيت رسول الله من أعلام الهدى ويجب علينا ألا نفرط في مسيرتنا القرآنية التي هي النعمة الأخرى بعد نعمة الرسول والرسالة علينا