نغبطهم ونسير على دربهم .

 

إب نيوز ٢٦ أكتوبر

كوثر محمد

نحن لا نحسدهم ولكن نغبطهم هم نالوا إحدى الحسنيين وفازوا فوزاً عظيما ونالوا الشهادة و ها هم اليوم يحلون ضيوفاً عند الله ورسوله صل الله عليه وآله وما أجملها من صحبة وما أجله من مجلس .

وبينما نحن نحيي ذكرى مولده الشريف في شهر ربيعنا المحمدي هم يحتفلون معه يحتفون مع النبي صل الله عليه وآله وسلم بهذه المناسبة العظيمة التي لطالما أحيوها حباً فيه وهم يسيرون على هذه البسيطة رغم كل الثقافات التي حاولت أن تحيد أمام هذا الحب الكبير للنبي محمد النبي الخاتم والتي ادعت في إظهار حبه البدعة وادعت أن حبه في القلب وكفى !! وما خوفهم من حبه إلا كي لا نسير على نهجه ولا نمضي على خطاه ولكي لا يعود جيش محمد الذي هابه اليهود والنصارى قديماً

ونحن نغبطهم في مجلسهم ولنا مجالسنا وفعالياتنا ونحيي هذه الفعالية العظيمة لننال هذا الشرف العظيم وبينما هم يحييوه مع نبينا الكريم نحييه نحن مع حفيد المصطفى وننتظر طلته المباركة كالبدر المنيرعلينا والتي ترسل إلينا كلمات السرور والبهجة بحشدنا العظيم المبارك والمحب لرسول الله، وهو يقول “بارك الله فيكم يااهل الوفاء ياذوي المحبة لرسول الله نفسي لكم الفداء ”

هذه الكلمات تحيي فينا العزة والكرامة والبهجة والسرور والفخر والكبرياء بأنا أحباء النبي منذ القدم ولا زال الحب متأصلا فينا ومتجذرا في أبنائنا تحيي فينا رسولنا الكريم متمثلا بالسيد القائد في عصرنا الحديث تحيي فينا القيم والمبادئ والطريق الحق الذي اخترناه للمضي

ونحن اليوم نتمسك باحتفالنا أكثر فأكثر ليكون انطلاقة قوية لنكمل مشوار الحرية الذي بدأ مع أجدادنا ونبينا وينتهي معنا سبقنا الشهداء فوزا ونحن نسابق الأحياء انطلاقا في سبيل تحقيق حرية هذه الأمة الإسلامية من براثن الحقد التي عاثت في الأرض فسادا وطغيانا

إما أن نوالي الله ورسوله أو أن نوالي الطاغوت هي طريق رسمت وعليها نسير وفيها نكتب انتصارنا بدماء الحق والشهداء والعشق المحمدي.

You might also like