هو النصر والبصيرة..
إب نيوز ٢٨ أكتوبر
بتول عرندس
في ظل تقهقر الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان خرج الآلاف إلى الشوارع مطالبين بتحقيق العدل والمساواة ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين. بيد أن عملاء أمريكيا وأذناب الصهيونية استغلوا وجع الناس ليعلنوها ثورة على خيار المقاومة بشخص أمينها العام سماحة الأمين المفدى السيد حسن نصر الله. انه جعجع وجنبلاط أمراء الحرب الأهلية اللبنانية التي أودت بحياة المواطنين الأبرياء ودمرت لبنان. السيد حسن نصر الله حذر من خطري الإقتصادي والإنفجار الشعبي نتيجة المعالجات الخاطئة.
انه سيد فصل الخطاب والحكمة، يقدر ويفهم ويعي حجم المؤامرة والرهان على إسقاط المقاومة عبر استغلال التحركات الشعبية السلمية لتحقيق المؤامرة الصهيوأمريكية المرتبطة بالعقوبات واخرها اغلاق بنك الجمال، شاكرًا كل من صرخ واحتج منددًا بالفساد والمحسوبية ومطالبًا بتحقيق العدل والمساواة ومحاربة الفساد والعقلية القبلية الإقطاعية والاستفراد بالحكم.
السيد نصر الله يشدد على العمل بالورقة الإصلاحية رافضًا إسقاط الحكومة، الأمر الذي استفز قنوات الفتنة كالجديد وال LBC وال MTV الذين لا يخططون يروجون الا للخراب والفوضى والانهيار والفراغ ل لبنان وشعبه الذي هزم مشاريع واشنطن التقسيمية وسياساتها الإرهابية. هذه القنوات الفتنوية تعمل نهارا جهارا على تشويه صورة المقاومة لأنه دحر العدو الصهيوني والتكفيريين وحمى لبنان وأسس العديد من المؤسسات الصحية والاجتماعية والتربوية حين غابت الدولة وأهل الحكم وتنصلوا من مسؤولياتهم، وهو الذي قدم أبنائه أحدهم شهيد في مواقع الجهاد الأولى والآخر مطلوب على لائحة الإرهاب الأمريكية، كذلك يريدون شق الوفاق بين الشيعة، أمل وحزب الله، واشغالهما بالاقتتال الداخلي خاصة بعد توجيه الأستاذ نبيه بري في ذكرى السيد الصدر الحركيين، أفواج المقاومة اللبنانية، للالتحاق بصفوف المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني.
يحارب اليوم السيد نصر الله من قبل القوات اللبنانية، التي يصح تسميتها بسفارة العدو الصهيوني في لبنان، ولكن كما انتصرت المقاومة في كل المياديين ستنتصر في معركة الفساد ونحن على ثقة بأن خيارات السيد نصر الله حكيمة وشجاعة ومدروسة. حمى الله لبنان وشعبه ومقاومته وجيشه.