كنز لا يقهر .

إب نيوز ٢٨ أكتوبر

بقلم/ فاطمة المتوكل

للاكتفاء الذاتي منزلة عظيمة ومائدة فضيلة فعندما نكون بالتدبير سنحصل على التقدير أننا رعينا نعمة الله علينا فهو المبصر والمعين وله الحمد والشكر فهو الذي علمنا من علمه المخزون وعلمنا ما لا نعلم .
ما أجمل التصنيع بجميع مجالاته فعندما نصنع نحن العرب احتياجاتنا ونطلب العون من الله فكأننا جملنا في الكون كما الجبال الرواسي بعزة لله وكرامته وبركة من مخلوقاته التي حللها لنا بعلمه وأمره .
اليوم أرض الإيمان تنتج العصائر تنتج الأقمشة تنتج التصاميم بجميع المستلزمات ومن وسط الخضار اليمن تصنع صواريخ فتاكة للعدو فما بالكم بذات أنفسنا في الاكتفاء الآن تنهض الزراعة بجميع أنواع ثمارها وأوصافها التي أجلنا الله بها لكن حال الآن زراعة وتصنيف من غير كربونات أو مواد حافظة في كل مايصنع
سواء مأكولات أو معلبات أو غيره.
الاكتفاء الذاتي قدرة الإلهية عطاء وخير دائم بعون لله صحي نقي تصنيع عربي لا يحمل أي شركة يهودية ولا فرنسية ولا برازيلية ولا عمانية ولا غيرها اكتفائنا لذتنا دام الله عزة المسلمين فيجب أن يكون تصديرنا بيننا البين لضعفاء للمحتاجين للفقراء للمساكين ليس للغرب وبإذن لله سوف ننتصر ونكتفي بثراء أرضنا إذا عملنا يد واحدة ونقاطع العدو بجميع مصناعته لأن اليهود يهود حتة ولو أسلموا مادام وهم يحللون ماحرم الله دهن الخنزير ومشتقاته والله أعلم أي نوع آخر من الدهون المحرمة يضعونها كي يغزوا العرب .
احذر من كان مؤمن بالله قاطعوا بضائع كل دول الغزو ومنتجاتهم وخاصة الشكولاتة والحلويات التي قيمتها بأغلى الأسعار الحلويات صغيرة الحجم لكنها لذيذة المذاق كما الجلاكسي له شهرته في اليمن بتوريده للمواطنين واندفاع أغلبية الناس لشرائه وهذا هو الغلط بعينه اكتفائنا سلامة أبداننا مدى حياتنا .

You might also like