أقذر أساليب الأعداء لضرب الأمة_ الحرب النفسية بواسطة الإعلام .
أقذر أساليب الأعداء لضرب الأمة_ الحرب النفسية بواسطة الإعلام .
إب نيوز ٢٩ أكتوبر
كتبت / ريهام البهشلي
لمجابهة الحرب النفسية وإفساد خططها يمكن اتباع نفس الأسس التي بنيت عليها تلك الخطط فلكل داء دواء ولكل مشكلة حل وسنذكر بعض النقاط المهمة والنقاط الأساسية كالآتي :_
١_ الايمان بالله والثقة بالقيادة السياسية والثورية وتفهم السياسة تجاه القضايا الدينية للأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين .
٢_ بما إن العدو الإعلامي يستمد قوته النفسية والفكرية والمعنوية من جماعته وقاداته فإن المحافظة على روح الجماعة والتعاون والتماسك ونكران الذات هي الوقاء العام وعلينا أن نربي في النفس روح المواطنة الصادقة والنظر إلى المصلحة العامة قبل الخاصة .
٣_ الهدوء والبرود والتمحيص والتدقيق تجاه كل خبر وإشاعة، فمن أفضل وأسرع الأسلحة ضد الإشاعات هو نقلها بالرد الصحيح أو التعليق عليها بالشكل الإعلامي الجذاب والفاضح لهم .
٤_ إن تماسك الجبهة الداخلية هي خير دعم للمقاتل لذلك فإن اندفاع وإيمان المقاتل يأتي من دعم وتأييد عائلي وشعبي فعلى الجميع إشعار مقاتليهم بأننا معهم في السراء والضراء وإن عملهم هو عمل لله وفي سبيله .
٥_ الحذر من الغزو الثقافي المخرب والمستتر بأي شكل كان وعدم القبول بالثقافات المغلوطة الخارجة عن إطار القرآن والعترة .
٦_ الاعتزاز بالتراث والهوية الإيمانية اليمنية والتأريخ المجيد للبلاد والتطلع إلى أحداث العالم .
٧_ زيادة روابط التعاون والثقة المتبادلة بين القائد والعاملين سواءً مقاتل أو ثقافي أيً كان رجالاً أو نساء .
وهذه بعض العوامل التي تساعد على التحصن من الحرب النفسية ( الإعلامية ) لذلك …..
يجب ردع الحرب النفسية السائدة في المجتمع والذي يشتغل عليها الأعداء بكل طاقاتهم وجهودهم وأن العقيدة الراسخة الإيمانية التي لاتتزعزع هي الركيزة العظمى للتحصن من الحرب النفسية،
فالمؤمن إيماناً كاملاً لايهاب أي شي إلا الله مهما تطورت الأحداث والمتغيرات وزاد العدو في تصعيده سواءً بالحرب الإعلامية أو العسكرية بل يزيده قوة وإيمان واندفاع في قوله تعالى :_
(( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل )) آل عمران اية ( ١٧٣).
لابد أن يكون لدينا الوعي بأن الحرب النفسية تؤثر بفعالية أكثر على الأفراد الخاليين من العقيدة الإيمانية الثابتة وذوي الوعي السياسي الضيق وغير المثقفين ، لذلك الإيمان القوي بالله والتمسك بالقرآن والعترة نوراً يهديهم والإيمان هي صخرة تتحطم عليها كل أساليبهم القذرة في إخضاع الشعوب وعلى الرأس معنوياتهم وثقافتهم .. الله .. الله .. في الوعي والبصيرة والحذر من جحيم الإعلام الذي يقدم أفكاره الشيطانية بطريقة جذابة ومتلبسة بالدين .. لكن في اليمن .. هذا غير وارد .