عدن (مابين الاحتلال وفقدان الكرامة)
إب نيوز ٢٩ أكتوبر
بقلم/ غيداء الخاشب.
كم كُنا ننصح ونذكر أبناء الجنوب بشكل عام ولاسيما عدن بأن العدو جاء للسيطرة والاحتلال لا الحرية ولكنهم أصروا على أن العدو أتى بالحرية والخير ومازالوا يهتفون (شكرًا إمارات الخير شكرًا سلمان).
هاهو الوضع اليوم في عدن أصبح وضعًا مشينا ، حالة رهيبة وصل الحد فيها إلى اغتصاب طفلة في الثامنةِ من عمرها من قِبل المُسمى بالمجلس الانتقالي (الإمارات).
عدن هي من جعلت نفسها الضحية بسبب عمَاها والغشاوة التي على عينيها، حيثُ استخدمها العدو لإخراج قوته وجبروته فيها، اغتصاب طفلة صغيرة وماسبقها من اختطافات واغتصابات إنه لعارٌ على جبين كُل من أيد المحتل وقام بالتصفيق له وفي ذات الوقت هو فقدان للعرض والشرف والعزة والكرامة التي سُلبت من عدن واستُبدلت بإلاهانة، وكأنما بعد أن باعوا أنفسهم ورضوا بالعبودية للمحتل يكون هذا هو الجزاء.
كانت عدن سابقًا لاترضى حتى وجود المحتل في أرضها وتعمل جاهدة على طرده ، لكنها اليوم مابين الاحتلال وفقدّان للكرامة والشرف، لم يتعظوا بالكلام الذي رددناه لهم بأن العدو لم يأتي إلا لمصلحته وليس لمصلحة الشعب ولم يفهموا ، وكذا لم يتعظوا من الأحداث التي مضت ويأخذونها بعين الاعتبار.
إن تحركتم يا أهل عدن ورفعتم أصواتكم مُنددين جريمة اغتصاب الطفلة الصغيرة التي لم تعش طفولتها بعد وترتفع أصواتكم قائلة (لا للمحتل) لربما تهدأ الأوضاع ويخجل العدو من أفعاله وتصرفاته تلك.
لكن إن استمريتم بالعبودية والرضوخ للمحتل والغازي سيحدث عكس ذلك سيواصلُ المحتل جرائمه القذرة ويتمادى بحقكم.
ولتتعظ المناطق التي تُسمي نفسها محررة من هذه الحادثة الموجعة.
فتفكروا ، و تأملوا، لعلكم تعقلون……
#اغتصاب_طفلة _بعدن.