بالعربي غير الفصيح و ذكرى مولد سيّد الكونين و الثّقلين .

 

إب نيوز ٢ نوفمبر

نبيل الصوفي على علي بخيتي على محمد الأضرعي على كل حاقد بتمغصه بطنه من ابتهاج أحفاد الأنصار بذكرى مولد رسول الله ( صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) أقول لكل واحد منهم : ” شلّوا و شك و القفا ، و مدقمك و الوراء “، والكل أقول : سيروا عدن ففيها الجنجويدي و السّنغالي و المارينزي و السّعودي و الإماراتي الي بيحيوا فعاليات عظيمة فاحتفلوا معهم بأحسن نقش بالحناء و بأفضل منقشة ، و اتسابقوا معهم على نتف أزغانكم الكورة المجيفة المعفنة ساع عقولكم ، هذا في الجنوب ، و أمّا في شققكم و فنادقكم المطلة على حدائق (ّالأندلس ) فمعكم بلقيس فتحي كرّموها ، و ماريا قحطان صوّتوا لها ، و معكم مريام فارس ارقصوا تجاهها بالمشاجب ، و معكم كباريهات مصر ، و رقاصات المغرب سيروا انثروا فوقهن الفلوس الي بتنهبوها من معاشاتنا و رواتبنا الي بتاكلوها حرام و نار في بطونكم أنتم و عيالكم ، سيروا يهنا قلوبكم اسكروا و اتيهودوا و اتنصرنوا ، و إلّا سيروا اعتمروا و حجوا و بعدها تغسّلوا ببول البعير فهو مقدّس عند أربابكم و هو يحفظ عقولكم من التّفكير ،
سيروا و ثبتوا أجر العمرة و الحج بزيارتكم المقدسة لمراقص جدّة و سيروا الشاطئ افعلوا ما اشتيتوا بفتاوى الوهابيّين الي بيعلموكم أن مولد النبي بدعة و هم و بنات زايد و بنت سلمان بيرقصوا مع العاهرات ، و مالكم إلّا ماريا كاري تطهّركم من طائفيّة و سلاليّة محمّد بن عبد اللّه ( قد انتو فداء لحذاته ) ، و هو الي قد له مية و اربعتعشر قرن قد مات و مات قرآنه في أرواحكم بأوامر من أصحاب سقيفتكم و من تيك الأيام و أنتو بتخدّروا أمّته و تنسوها رسول اللّه و تحيوا شيوخكم التّكفيريين، و لكن جاء الحوثي ( صاحب كهف مرّان ) و سحب البساط من تحتكم أنتو و أربابكم و قال لكم : رسول الله حيّ مادام القرآن و مادامت الحياة هذه و إلى يوم الدّين ،
الحوثي الي قال لرسول اللّه : يا رسول اللّه أنت ما مت أبدا ، أنت فينا و منا و بيننا ، يارسول اللّه روحنا فداء روحك و احنا لك جنود ، و ما أمرتنا به عنأتمر و ما نهيتنا عنه بننتهي ، و لنا شرف الاحتفال بذكرى مولدك فاحنا أصيلين و على طرحة قلبك و عقلك و يدك الي رفعتها للسّماء و قلت : ” اللهمّ ارحم الأنصار و أبناء الأنصار و أبناء أبناء الأنصار ” ، و كما احتفل بك أجدادنا و أنت مهاجر مظلوم من أجداد الأعراب ، و جيت إلينا و فرحنا بك و آمنا بك و ارخصنا لك أرواحنا و فتحنا قلوبنا قبل بيوتنا ، فاحنا مثل أجدادنا الأنصار عنحتفل بك اليوم ، و لا يدخل في قلبك يا حبيب الله من الدّيوثين الي بيقلوا إن مولدك بدعة فهم البدع هم ، و معهم احتفالات بغيرك معهم الاحتفال بمؤسس فكرهم المنحرف محمّد بن عبدالوهاب ، و معهم حتّى الاحتفال بسرواله ، و بيحتفلوا بفساتين ايفانكا، و كوفية نتنياهو ، و بقرة ترامب ، و بيحتفلوا ببلقيس لكن مش بلقيس سليمان لكن بلقيس فتحي ، و يصفق لها جباري و بقيّة المسوخ ، و معهم اجتماعات مغلقة بينعس فيها كلّ الحاضرين من الزعماء الشرعيّين و لا بيذهن فيها واحد كأنّهم بيرشّوا لهم فليت ( بف باف ) دليل أنهم في نظرهم حشرات حقيرة ، بيحتفلوا بجزماتهم الشّرعية شرعيّة الّلحى المحنّاية ، و الأثواب القصيرة ،،
يار سول اللّه : لا تحزن فاحنا لك سكن ، و عيوننا محلك، و قلوبنا موطئ قدمك ؛ فأنت نور ربّ العالمين و رحمته ، و احنا عارفين من أنت و لا تحزن ممّن هربوا مبرقعين فقد أفتى لهم الوهابإخوانجيون بأن لبس البرقع حلال عند الهربة ، كما أفتوا لهم أنه يصلح يكون الهاربي منهم زوج لسفرائهم ( إذ لا خروج لامرأة من وطنها دون محرم ) !!!
يا رسول اللّه : لا يدخل في نفسك حين يحتفلوا بأمهاتهم و آبائهم و أبنائهم و بناتهم و حتى زوجاتهم و ذكرى الزواج منهن فهم عندهم أغلى منك ، لكن أنت عندنا أغلى من كلّ غالي ، فلا يدخل في حسّك حين يتشدّقوا بزوامل و مدائح فيك و هم في أعراسهم بيفتحوا صوت المزمر يومين لوما نسوّم ، و بيغنّوا بالدّي جي سبع أيام في حواريهم و يزيّنوا الشّارع لكن للاحتفال بك بنسرف في الإضاءات و مش داريين أنّك نور اللّه و قمره المنير ،،
و أمّا الوالدة فبيحتفلوا بها أربعين يوم و سجاف و بن و زيارات و أكل و شرب و زفزفة كلّ يوم ، و قنبعة كلّ يوم و عندما نحتفل بك يقلوا لنا : بس الناس جاوعين و كأنّك سبب جوعهم ، و كأنّك من أخرجهم من ديارهم و قال لهم : التحقوا بعبدة البقر و حلّابيها ، و المشكلة به نسخ تشبههم هانا من المغفلين و الحاقدين لكن طزّ فيهم و يموتوا بغيظهم ،،
يا حبيب اللّه : لا تحزن من تحريمهم تكريمك ، و مالهم دخل و ما ادّوا من جيوبهم قرش واحد ؛ فإحنا بنكرّمك يا سيّدي يا رسول الله كأعظم قائد للبشرية ، و هم يترقوصوا و يغنوا مع أحلام، و حتّى بيحيوا أعراسهم في الخارج مع جواسيس و ضباط صهاينة ،،
و من هانا شأقول لهم : شلتكم القيامة هو و احتفالاتكم الفانية ، و احتفالاتكم الخبلاء ، أمّا احنا بنحتفل و نكتب مدايح لأصدق بشر ، و لا اتمغنجنا ساعما بيتمغنج علي بخيتي باللحجي ، ولا اتمعرجنا ساع الاضرعي الي بين ابسر فيه معزة من أسنانه المصفّرات الي يغاثين النفس ، و لا اتويقحنا ساع الصوفي المسكين الي بيظن نفسه إعلامي و ما أظنه إلّا في سلّة المهملات جنب تيتة نجوى قاسم ، و عمو فيصل القاسم ، و خالتو إيمان بندوره ،،

يا سخيفين : ما لكم دخل ما في صنعاء الرّوح ، صنعار مخضرة بقلب ( محمّد بن عبداللّه ) ، و قلبها نابض بحبّه و عشقه ، و ما درّاكم و ما وصّلكم لهذه المعاني يا عديمي الإحساس ؟!
و أنتو مصفرين صفرارة خاشقجي ( قبل المنشار ) ما تقدروا تتكلموا كلمة واحدة عن ربّكم سلمان و ربّه ترامب ،،
لكن احنا هانا و في اليمن و في المناطق الي بيحكمها أحفاد الأنصار بنعيش حالة عشق خاصّة برسول اللّه ، بيوتنا حاراتنا ..جامعاتنا.. شوارعنا .. مساجدنا كلها بتلالي أخضر و أبيض مثل المزهرية و بعض المنافقين بيقول لنا : احتفلوا بمحمّد في المساجد بس ، قلنا لهم : محمّد ربّانا و علّمنا القرآن في كلّ مكان في جامع و معهد و بيت و تحت شجرة و صحراء و في فرح و حزن و معركة و انتصار و في كلّ مكان جعل له اللّه و أمته جعل له الأرض مسجدا و طهورا ، فالاحتفال به طهر للأرض و تشريف للكون يا جهلة ،
الصلاة والسلام عليه و آله بتشقّ روسكم لكن بتشرح قلوبنا ، و تخلي المحزون يفرح ، و ينتعش قلبه و يرقص حب و فرح و استقبال لمولده ، فأفضل لكم تتقرّصوا العافية لأنه من كثر هداره قل مقداره ، و أقول للي بيهيّجوا النّاس و يحرّضوهم ضدّ الاحتفال بذكرى مولد سيّد المرسلين من مرتزقة و خونة و عملاء و تابعيهم : أنتو بنظر سلمان و ابنه و بنات زايد و شقيقاتهن و الوهابية و ترامب و نتنياهو والعالم كله أنتو مرتزقة ، و لو فعلتوا ما فعلتوا أنتو اسمكم مرتزقة ، و أرخص عندهم من حبة السيجارة ، و ما يمكن تقعوا أغلى من خاشقجي و لا أسامة بن لادن ، و لا أبو بكر البغدادي ، و ما عتلفلفكم إلّا قرشكم الي انسلختوا عنها و ما عيلفلف مداقمكم إلّا أنصار اللّه، و أنصار رسوله ، و الزمن دوّار ، و أبرز مثال هذا المسخ المسمّى : ( علي بخيسي ) الي ما إمن على عياله إلّا مع سيده و تاج راسه أخوه الرّجل الفاضل و المجاهد المقدام ( محمّد البخيتي ) و أرسلهم الى عنده و هو من أنصار اللّه لأنه مؤمن أنه ما عيطّمّن عليهم إلا في بقعة مافيها إماراتي و لا جنجويدي و لا سعودي و لا مارينزي و مع هذا حين يجي يترقوص لحجي و مصري و… فهو رقص الطير الذبيح هو وكل المرتزقة من أمينة إلى جنرال عجوز إلى وزراء عرابيد و سكارى و إلى أصغر جزمة في رجل الكلب سلمان و ابنه ، و بنات زايد و ما معه إلّا يرقص رقصة الذبيح فمن خان وطنه و دينه و عرضه ما له كرامة و لا قيمة ،،
فزعققوا و اتخيبلوا فأنتم السفهاء و ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء ، الذين تبرأنا منهم براءة ابدية .

أشواق مهدي دومان

You might also like