انها أمريكيا صانعة الفتن…
إب نيوز ٢ نوفمبر
بتول عرندس
تعصف اليوم رياح الفتنة الصهيوأمريكية، والممولة سعوديًا، بعراقنا الحبيب، فقد بات للأسف على شفا الانهيار والفوضى. العراق الذي هزم مشاريع التكفير والتقسيم بات اليوم مسرحًا للأعداء الذين تسلقوا المطالب الشعبية لإعادة إنعاش البعث الصدامي الإرهابي بضرب مشروع المقاومة ومناهضة الاستكبار.
إنه الدولار، تحاول بواسطته واشنطن تثبيت احتلالها للمحافظات الغربية ومن هنا نراهن على وعي العراقيين وبصيرتهم عبر قطع الطريق أمام الأمريكي والصهيوني الذي يسعى للعودة للعراق وشرعنة استهداف فصائل المقاومة المؤمنة، بعد عجزها عن تنفيذ أجندتها الإمبريالية في الشرق الاوسط.
الفتنة هذه تقودها سلطة الإعلام الخبيث بقنواته الفتنوية، إعلام يحاول بكل السبل إثارة الفتن وإعادة إحياء ذيولها، كقناة الحرة وغيره. هي حرب القوة الناعمة التي تخدم مشاريع الاستكبار الرأسمالي الجهنمي عبر استغلال مقدرات الشعوب وقضاياهم المحقة والمشروعة لخلق توترات أمنية وانقسامات طائفية مقيتة.
طمع أمريكيا بنفظ العراق لا يخفى على أحد وحماية الكيان الصهيوني وهذا لا يمكن تحقيقه الا بمحاربة مشاريع المقاومة. فشلوا عسكريًا فكان الخيار الأسهل إشغال هذا المحور بالصراعات الداخلية وفرض عقوبات اقتصادية صارمة عليه.
نسأل الله الأمن والأمان لأحبتنا في العراق، وكلنا ثقة بوعيهم وبصيرتهم.