وأهلَّ ربيع الخير ساطعًا بنورِ محمّد .
إب نيوز ٣ نوفمبر
كتبت/ *أخت الشهيد المعبوش
جاءَ الربيع واقتربت الذكرى، أشرقت شمس الهداية وهلّت البشرى، ولد النور وأضاءت الدُنى، فأهلاً بمولدِ الرحمةِ والفطرةِ السويّة، أهلاً بمولدِ العدلِ والإنسانيّة، أهلاً بمولدِ الحق والهدايةِ الربانيّة.
أيامٌ نورانية محمدية، وذكرى عظيمة نعيشها فرحًا بولادة الكمال والسراج المنير، من بلغ المقام السامي والمجد العالي.
نعم..من هنا من يمن الإيمان والحكمة، يمن الأوس والخزرج، يمن الأنصار حملة الدين و أنصار الرسالة، نعيش مع محتوى الكمال ونحن في حضرة أستاذ البشرية الأول ومعلمها الأكبر.
نعيش مع الرسول والرسالة تتحدث، نعيش مع الرسول والتحديات تحيطُ بنا..!
رغم الظروف العصيبة والعدوان، رغم الأقاويل التي سُمعت من زُمرة المستكبرين و التي تسعى على أن توقف الأنصار عن إحيائهم لمثلِ هكذا ذكرى!! إلا أننا حاضرين وبأقوى قوة في إحياء هذه المناسبات العظيمة التي تحيي في أنفسنا روحية الولاء والإقتداء.
ولِي أن أقول:
مهما تعاقبت الظلمات، مهما لُبدت سماؤنا بغيوم الظلم والطغيان والاستبداد والهيمنة والإجرام، مهما احتدمت معاني السواد، مهما اشتدت رحلتنا مع الظلام فلا بُد للنور أن يتجلّى ولا أتمّ من نور النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ولا أوفى من أضوائه، حيث وأنه شمسًا رساليةً لا تغيبُ أبدًا.
ومن منطلق الإيمان نجدد الولاء؛ ونسعى دائمًا لنقتفي أثره صلّى الله عليه وآله، تظل الأرضُ تفرحُ و السماء تبتهج بقدومهِ في كُلِّ عام، فأهلاً بخير الأنام..أهلاً بالبدر التمام..أهلاً مسك الختام.