((بالمؤمنين رؤوف رحيم!)) الرحمة المهداه .

إب نيوز ٦ نوفمبر
امة الله الكاظمي .

وصل الامر بان يبيع الانسان انسان مثله وان يستعبده ويذله ويحتقره ةيمتلك اهله وذريته يتحكم بهم كيفما شاء …هذا في الجاهليه الاولى فيما قبل البعثه النبويه الشريفه .
وصل الجهل واللانسانيه إلى حدود لايتقبلها عقل سليم او فطره سليمه في انعدام الرحمه ووصل الاحتقار للانسانيه لاعلى مستوى فالقوي ياكل الضعيف والغني يستعبد الفقير ويقرر مصيره وحياته ويدير ساعات ايامه بما يخدمه ويحقق مصالحه هو ولو انتزع حياه الفقير او استولى على ذريته واهله ويجعلهم سخره له ولرغباته .
فاذن الله لهذه الظلمه والظلم والذل ان ينكشف ويزال بميلاد الهدى وانبعاث النور النبي الاعظم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم صلى الله عليه واله وسلم .
عاش النبي الاكرام داعيا وهاديا الى الله وسراجا منيرا اربعه وعشرين عاما غير فيها واقع الامه وازال عنها الغمه وثبت موازين العدل والحريه والعزه والكرامه والشرف الرفيع .واصبحت امة محمد بن عبدالله امه يؤثرون بعضهم بعضا ولو كان بهم خصاصه .امة محمد بن عبدالله الذي قال انا الرحمه المهداه صلى الله عليه واله وسلم .
واليوم تعود الامه الى الجاهليه الاولى واشد جاهليه منها لبعدها عن الرحمه المهداه وغفلتها عن تعاليمه وهديه وتحريف النهج الرسالي المحمدي بمنهج الظلم الشيطاني الذي يقوم على الاستكبار وعبادة الطاغوت الذي حررنا منه رسول الله الاعظم وقدم اروع المواقف واجل التضحيات لاجلها .
انتزع الظلم والاستكبار الرحمه من قلوب بعض من المسلمين واوجد فيهم من يمتلكون اغلظ القلوب واشدها قسوه .
قلوب نست قوله تعالى ((محمد والذين معه رحماء بينهم اشداء على الكفار))
اصبحت امة محمد بعد رحيل محمد صلى الله عليه واله …اشداء بينهم وعلى بعضهم ..ورحماء على الكفار لطفاء معهم.
اصبح الذين في منطقه امنه يرون البلاء والحروب والقتل والتدمير يحل بمنطقة اخرى فلايحركون ساكن ولا يامرون بمعروف ولا ينهون عن منكر .
بل يحمدون الله انه ليس عندهم..وانهم في مامن وسلامه وبعيدين عما يحل بالاخرين منهم .وهم مجرد متفرج العدو في عدوانه على غيرهم من ابناء جلدتهم .غافلين عن نفسية العدو الشرهه لابادة الجميع .
فإذا ما انتهى العدو من المنطقه الاولى يبتدئ بالمتفرجين من المنطقه الثانيه من جديد وهكذا حتى يقضي على الجميع .
العدو الصهيوني وادواته لن يتركوا احدا وهاهم ومنذ اكثر من عام وسنتين وهم في عمل مستمر منذ وعد بلفور الى اليوم وهو ينفذ مشروعه التقسيمي الفتنوي بمساعده ادواته القذره بني سعودواولاد زايد وانظمه عربيه عميله .
ولن يقنع الصهيوني حتى يصل الى ان يقوم الصهيوني بالقضاء على ادواته في أخر المطاف .
وسيظل الخبث والاجرام مشتعلا في منطقتنا طالما نحن بعيدين عن الرحمه المهداه محمد بن عبد آلله صلى الله عليه واله وسلم.
ولن ينجو من الفتن والحروب احدا الا اذا كنا يدا واحده وقلب واحد على منهج واحد قرآني محمدي يقوم على اساس الرحمه هذا الأساس الذي تركه فينا رسول الله الاعظم.
ان السيره العطره لرسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم مليئة بالرحمه والعطف والانسانيه العظيمه التى لم يوجد لها نظير فالى جانب الشخصيه الرسوليه القويه الالهيه الى انه كان يهتز ويتألم لبكاء طفل رضيع .
والمنهج الشيطاني سعى جاهدا لاخفاء وطمس هذه الصفات الرحيمه ليصنع قلوب خبيثه تحمل البغضاء لمن حولها وهذا مانراه اليوم من قساوة القلوب وشدة الطباع فيمن يحملون منهج يعادي منهج محمد بن عبد الله صلوات الله عليه واله .فهؤلاء ليسوا بمؤمنين فقد قال رسول الله الاعظم لايؤمن أحدكم حتى اكون احب اليه من نفسه وولده وماله ))
وحب بلا اقتداء …فهو عداء وجفاء .
فلنعد لمن احبه الله وشرط الله من ا حب محمدا فقد احب الله .
ومن يطع الرسول فقد اطاع الله ))
فالله يعلم حيث يضع رسالته فمحمدا كرمه الله بحب ومكانة عظيمه فقرن الاذان كل يوم خمس مرات بذكر محمد رسول الله ..واشتق له اسما من اسمه تعالى
وشق له من اسمه ليجله
وذو العرش محموود …
….وهذا محمدا .
صلو عليه واله وسلموا تسليما
ّّّّّّ………………….