رسول الله قدوة الثائرين في اليمن .

 

إب نيوز ٦ نوفمبر

بقلم/بشائر المطري

من بين وهج الظلام ومن عتمه الحياة وحلكتها،ومن بين مدن الجهل، وعبادة الأوثان، وإثارة التفرقة، والتناحر ،وكثرة الحروب، وتحليل الحرام ،وتحريم الحلال وقتل النفس المحرمة. .
ومن بين صعوبة الحياة ووعورتها ،وتجارة العبيد (بيع النفس )ببضع دراهم معدوة بثمن بخس ومن تحجر القلوب وقساوتها وذل المستضعفين وكبر المتكبرين. .
وبين هذا كله
لم تكن هناك دولة توحدهم ولا قائد يجمعهم ولا قيادة تحل شؤونهم
يظهر هناك بصيص أمل ظهر للأمة جمعاء نوراً أضاء له مابين المشرق والمغرب
حينما أشرقت الأرض نوراً وتكللت طرباً وفرحاً بولادة خير خلق الله منقذ الأمة من نار جهنم
أتى لينقذ البشرية من التيه والضياع ومن حياة العبودية ومن عبادة الأصنام ومن دفن الأبناء
لقد ساوى رسولنا الكريم الدين خطوة خطوة.
فمذ بعثه الله نبياً وهو كان جل همه صلى الله عليه وآله وسلم أمر الناس جميعاً كيف سيتقبلون هذا الدين وماهي ردة فعلهم وخاصة أن الدين أتى ليصحح كل شي بنوه
انتشر صيت هذا الدين سريعا وخاصة أن سيدنا رسول الله كان مشهورا بالصدق والأمانة
فكان يعرفه الكثيرين لصدقه وأمانته.
وفي بداية دعوته للإسلام لقي تعنتاً وصلفاً ممن كانوا يكنوا لهذا الدين الحقد والكراهية ولكنه ظل في طريقه متمسك به إلا أن هدى الله على يديه من أسلم منهم وبعدها توسعت دائرة أمورهم وشؤون من كان معهم ففتح الله على يديهم عقول الناس وزادوهم وعي وبصيره عن ماهو الحلال والحرام وعن عيشة الجهل التي كانوا فيها فنهى عن دفن أبنائهم وأمرهم بعبادة الله وحده وتحريم الخمر والميسر
وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج لمن كان يستطيع.
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ساوى الدين من كل الأمور جعلهم كالجسد الواحد كان يقودهم قيادة رجل حكيم رحيم بمن معه شديد على من كان عدو لدين الله.
فأتم الدين وأدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة فكان نعم القائد سيدي رسول الله ونعم الرجل الذي لم يأت الله بأحد مثله مابقي الزمان وماسجل التاريخ فسلام عليك ياسيدي مابزغ الليل والنهار سلام سلام….

You might also like