شقيقة البغدادي ككنز معلوماتي لتركيا.. هل يتمكن الأتراك من معرفة أماكن قادة التنظيم؟
إب نيوز ٦ نوفمبر
سي إن إن: هذا ما يقلق الأتراك بعد اعتقال شقيقة البغدادي
اعتبرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن السؤال الملح الذي يحاول المسؤولون الأتراك الإجابة عليه، بعد اعتقال شقيقة زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” السابق “أبوبكر البغدادي”، “رسمية عواد”، وأفراد من عائلتها، شمالي سوريا، هو إلى أي مدى كان لهؤلاء اتصال داخل الأراضي التركية.
وفي تقرير مصور، أشارت الوكالة إلى أن تركيا تقول إنها حصلت على كنز معلوماتي ثمين باعتقال “رسمية عواد”، لحماية نفسها وأوروبا بشكل أفضل من هجمات إرهابية، معلقة: “قد يكون هذا صحيحا، فما يمكن لشقيقة البغدادي إخبار الأتراك به سيساعدهم في القيام بأمر مماثل للأحجية التي أدت إلى مقتل البغدادي، ومن ثم شن مداهمات متوالية ضد قادة آخرين لتنظيم الدولة الإسلامية”.
ولفت التقرير إلى أن عملية اعتقال “رسمية” وأفراد عائلتها تمت على طريق تهريب شديد القرب من الحدود التركية، في منطقة تشهد حضورا عسكريا تركيا لبعض الوقت، وهو ما يزيد من مخاوف الأتراك من إمكانية أن تكون شقيقة “البغدادي” وعائلته على اتصال بأطراف داخل تركيا بالفعل.
وتوقعت “سي إن إن” أن تكون شقيقة “البغدادي” خضعت لمراقبة لفترة من الوقت، وهو أمر يتم عادة مع هذه الشخصيات قبل اعتقالها لمحاولة التعرف على الشبكة الأوسع المحيطة بها.
والثلاثاء، أعلن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” أن تحقيقات مكثفة لا تزال تجري مع شقيقة “البغدادي”، بعد يوم واحد من إلقاء القبض عليها داخل حاوية سكنية في مدينة أعزاز، شمال غربي سوريا، قرب الحدود التركية.