قضايا هامة .
إب نيوز ١٠ نوفمبر
رويدا البعداني
هناك مقولة تقول : تُكبلنا العادات والتقاليد ، من أخبر المساجين بأننا أحرار ،
هذا هو الواقع بعينه في مناطقنا الريفية ،
أغلبية المجتمعات لازالت تمشي على طابع الطراز الأول هناك حيث كان تمجيد الأعراف عادة وإقامة مراسم عاداتها عبادة .
ومنها الزواج المبكر للفتاة ، غالبًا مانرى فتيات في عمر الزهور وقعن ضحية لهذه العادة الذي ترتهن صباهن الجميل ، وتستبيح مراتع طفولتهن البريئة ، وهذا يعود لقلة الوعي بين المجتمع حيث لارأي للفتاة ، أو قد يكون نابع م̷ـــِْن شعور الفتاة بالنقصان ، فتظن أنها ستكمل نفسها أمام مجتمعها وتكون مرموقة الشخصية بينهم ،
مثل هذه القضايا نجدها تكرر في المناطق الريفية كونها لاتحظى بالتعليم الكامل ، والتوجيه التوعوي .
ولكن مالآثار المختلفة برأيكم حول هذا المحور ؟
لنكمل الحديث
ما ﻫﻲ ﺃضرار الزواج المبكر
عدم التعايش مع شريك الحياة الجديد، كونها لازالت ترنو من نافذتها الصغيرة لواحة الحديقة التي احتمت بين أشجارها الخضراء وهي طفلة،
تناظر تلك النجوم التي كانت تتسابق بعدها مع أصدقاء طفولتها ،
تفتقد لدفى ذاك العشب الأخضر، الزاهي المنظر ،
الذي كانت ترتمي عليه وهي تجري علها تمسك بالفراشة الوردية ، لتخبرها ماهي احلامها المستقبلية .
تعود بلوعة أسى لترى ماذا جرى ،وأي حياة قد أقدمت عليها ،أي طريق قد أقحمت نفسها بالعبور عليه وتجهله ،
أهناك دليل عودة ،
تمضي الشهور وهي لمرآتها طفلة صغيرة ، بينمافي أنظار المجتمع امرأة متزوجة، عليها أن تؤدي الواجبات ، وتعول أسرتها ، وتنسي حلم الماضي الجميل ،
البعض يتعايش بصعوبة ليستمر ، وتبدأ جهنم الحياة الزوجية ،
بينما الطرف الآخر قد لٱ يتحمل هذا العبئ الثقيل ، فتختار وكر الانفصال والبدء في جلسات الطلاق ،
هذه الفئة بعد هذا التجربة ستأخذ أفكار سلبية عن فكرة الزواج ، حتى أنها ستدخل في حالة نفسية تختار الوحدة بعيدًا عن نظرات المجتمع القاسي ، تشعر بأنها أصبحت عالة في منزلها ،وتبدأ بالتحسر على ما فات ،وتلعن حظها العاثر ، وتلوم من أقحمها في دخول هذا العالم الذي لم تعرف عنه شي .
رسالتي للمجتمعات البدائية الغير قابلة للتحضر ﻭ ﺍﻹﺩﺭﺍك ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ الوعي أطفالكم أمانة في ﺃعناقكم فحافظوا عليها .
ومضة
((قضايانا الاجتماعية لاتزال منتظرة على بلاط عتباتكم لتسمحوا لـٍهآ بالبوح عن مظلوميتها ))