مسيرة العشق .
إب نيوز ١١ نوفمبر
كوثر محمد
إنه محمد …….
سارت إليه القلوب تهتويه شوقا ليلتقي المحبين بعد أن جفاهم النوم ليلا و استيقظوا ليسابقوا ضوء الشمس نهارا ، فيجمعهم محمد صل الله عليه وآله على حبه وحب من يحبه وحب عمل يقرب لحبه وحب من أمر بحبهم وأتباعهم من عترته
سارت القلوب إلية عشقا تفيض من حنايا الروح لهفة في أكبر تجمع بشري في العالم ، يحمل معنى الحب والإنسانية معنى الرحمة و الطمأنينة، تنوعت الوجهات والطرق ولكن الجميع كان يقصد ساحة” محمد” ليعلنوا عن حبهم وتعظيمهم وتقديسهم لمن أرسل رحمة لهم و للعالمين
لم يكن للحب عمر محدد فكان الصغار والكبار النساء والرجال على نفس الدرب واللهفة والمسير فوجهتهم محمد من تربع على القلوب ملكا …
لم يمنع مسيرة العشق الكثير من الجدال والنقاش التخويف والترهيب والفتاوى بالبدعة و غيرها بل زادت حماس المرضى والجرحى ليسابقوا الأصحاء في مسيرة عشقهم
حضر الجميع وسار في درب الوفاء لم يشعروا بخطواتهم فكانت الرياح تحملهم و لم يكن للوقت زمن معلوم لم يبدأ اليوم بعد حتى خافوا على أن ينتهي مضت أيام في إحياء اليوم المبارك وهاهم يعيشون فرحا في قدومه وفي مشاركتهم فيه
انتهى يوم المسير ولكن القلوب على حبه لازالت تسير .